السلام عليكم.. أنا متزوجة منذ سنتين ولم أحمل حتى الآن.. أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية ويوجد لديّ تكيس بالمبايض.. أخذت المنشطات لفترة ولم يحدث حمل ثم توقفت. ما هي التحاليل اللازمة؟ وهل لا يمكن حدوث حمل إلا بالمنشطات وجزاكِ الله خيرا. عزيزتي المرسلة.. تكيس المبايض يعني وجود خلل في وظيفة المبيض مما يعوق خروج البويضات من المبيض بطريقة تلقائية، وغالبا ما يكون هنالك عامل وراثي، وقد تعاني السيدة من ظهور شعر زائد في الجسم مع زيادة في الوزن، وتكون مصحوبة أيضا بتأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها، ويتم التشخيص عن طريق عمل تحاليل الهرمونات في اليوم الثاني من بداية الدورة، فيكون هناك ارتفاع في هرمون الLH عن هرمون الFSH وارتفاع نسبى في هرمون الTestosterone، وتبقى أهم وسائل التشخيص عن طريق الموجات الصوتية فيظهر المبيض أكبر من الحجم الطبيعي، مع وجود بويضات صغيرة الحجم. وإذا أثبتت متابعة التبويض وجود بويضات ناضجة، فإن التشخيص يكون خاطئا، حتى لو وُجدت جميع الأعراض.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا آنسة أبلغ من العمر 28 عاما لم يمنّ الله عليّ بالزوج الصالح إلى الآن، كنت أمارس العادة السرية حتى وقت قريب، وقد منّ الله عليّ بالتخلص منها وأتمنى أن يقويني الله، المشكلة الآن في أعراض عضوية أشعر بها ولا أفهم لها معنى ولا أعلم إن كنت بحاجة لعلاج أم إنها إحساسات عادية أرجو أن تساعديني جزاكِ الله عني خيرا، دائما ما أشعر بآلام أسفل البطن وتحديدا المبيضين لدرجة تُشعرني أني سأنفجر بالمعنى الحرفي، في منتصف الدورة الشهرية ينزل سائل بنّي كأنه الحيض في اندفاعه وتدرّج قوته من أول يوم ويستمر 4 أو 5 أيام، دورتي الشهرية أصبحت أصعب من ذي قبل؛ حيث أشعر بعد انتصافها بانتفاخ في جسدي وحتى يومها، وأصبحت غزيرة بالإضافة لآلام أول 3 أيام بها والتي أعبرها بالمسكنات ناهيك عن شدة تدفّقها، فهل هذا طبيعي أم إنني بحاجة لعلاج؟؟ أرجو ألا أكون أطلت عليكم وجزاكم الله عني وعن بنات المسلمين خيرا.
عزيزتي المرسلة..إن ما تعانين منه يرجع إلى وجود احتقان بالحوض نتيجة ممارسة العادة السرية، لذلك أنصحك بممارسة الرياضة خاصة المشي 3 مرات أسبوعيا، مع علاج الإمساك إن وجد، ومن الممكن استخدام أحد اللبوسات الشرجية لتقليل الاحتقان.
أنا متزوجة وعندي طفل عمره 4 سنين ونصف بعد الأربعين استخدمت اللولب، ولهذا اليوم ما غيرته هل في هذا ضرر عليّ؟ مع العلم أن الدورة منتظمة والحمد لله.
عزيزتي المرسلة.. تختلف المدة التي تستمر فيها فاعلية اللولب حسب نوعه؛ فهنالك اللولب النحاسي والذي تستمر فاعليته لمدة 5-8 سنوات واللولب المضاف إليه طبقة من الفضة أو هرمون البروجستيرون وتستمر فاعليتهما لمدة 5 سنوات، ويجب عمل متابعة دورية على اللولب بعد شهر من التركيب ثم كل 6 أشهر للتأكد من وجوده في المكان الصحيح في الرحم وعدم وجود التهابات مهبلية.