أعلنت مؤسسة ساويرس الثقافية مساء الأمس (الإثنين) عن الفائزين بجوائزها المقدّمة في مجالات الأدب والرواية والقصة القصيرة في دورتها السابعة لعام 2011، والتي أُقيمت تحت شعار "عام على الثورة المصرية ومئوية نجيب محفوظ"، في حفل أُقيم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية وحضره نخبة من نجوم المجتمع. ووفقا لما ورد في بوابة الأهرام؛ فإنه قد تمّ تكريم الأدباء الراحلين: خيري شلبي وصلاح مرعي وإبراهيم أصلان، وتسلّم زين العابدين خيري جائزة تكريم والده، وتسلّمت حرم الكاتب صلاح مرعي الجائزة، ولم تُخصَّص جائزة للراحل أصلان الذي رحل منذ يومين فقط.
وقد ذهبت جائزة أفضل رواية فرع كبار الكتّاب وقيمتها 100 ألف جنيه لرواية "في كل أسبوع يوم جمعة" للروائي إبراهيم عبد المجيد، وذَكَرت لجنة التحكيم في حيثيات منح الجائزة أن الرواية عبّرت عن حياتنا المصرية، وصاغ الكاتب فيها الحقائق الاجتماعية بمصر قبل الثورة في موقف فكري عميق، واعتبرت أن الرواية مغامرة شائقة في السرد.
وذهبت جائزة أفضل مجموعة قصصية فرع كبار الكتّاب وقيمتها 100 ألف جنيه لمجموعة "كناري" للكاتب أحمد الخميسي، وقال تقرير اللجنة إن المجموعة التي ضمّت 20 قصة سيطر عليها هَم الحرية بمعناها الفردي والاجتماعي، وتضمّنت لغة تحريضية احتجاجية على ما يسود المجتمع من أوضاع، وعمد فيها الكاتب للابتعاد المحسوب عن الواقع ليكشفه، واستشرفت الرواية انفجارا قادما بمصر حيث نُشِرت قبل الثورة.
وحصل على المركز الأول لجائزة أفضل رواية فرع الشباب وقيمتها 40 ألف جنيه رواية "كوكب عنبر" للروائي محمد ربيع؛ حيث رأت اللجنة أن الكاتب كان ذا أسلوب خاص لم يُقلِّد فيه أحدا، وتحدّث بصوت روائي مصقول اهتمّ فيه الكاتب بالتقليد الكلاسيكي للحبكة، ورسم الشخصيات بيد أنه تمرّد على هذه التقاليد.
وحصد المركز الثاني وقيمته 30 ألف جنيه رواية "سيدي براني" للكاتب محمد صلاح العزب؛ حيث قال تقرير اللجنة إنها رواية صنعت لنفسها عالما مفعما بالخيال والتراث الشعبي الفانتازي، واستلهم تقنية حديثة من الأدب اللاتيني الأمر الذي خلق مجالا جديدا في الرواية.
وحصل على المركز الأول لجائزة أفضل مجموعة قصصية فرع الشباب وقيمتها 40 ألف جنيه مجموعة "حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها" للكاتب طارق إمام.
وحصل على جائزة المركز الثاني لأفضل مجموعة قصصية وقيمتها 30 ألف جنيه مجموعة "مثلث العشر" للكاتب شريف صالح.
وأعلن علي أبو شادي -مقرر لجنة جائزة أفضل سيناريو فرع كبار الكتاب- عن حجب الجائزة؛ حيث لم يرقَ أي سيناريو من ال42 المقدّمة للجنة إلى مستوى الجائزة.
وأعلنت مريم نعوم مقرر جائزة أفضل سيناريو فرع الشباب وقيمتها 80 ألف جنيه لسيناريو "أوضتين وصالة" لمحمد صلاح العزب عن متتالية "حجرتان وصالة" للروائي الراحل إبراهيم أصلان.
أما جائزة أفضل نص مسرحي، والتي أعلنتها الفنانة سميحة أيوب وقيمتها 100 ألف جنيه ذهبت إلى مسرحية "المؤرقون" لعماد مطاوع، وحصل على المركز الثاني مناصفة مسرحية "لكنها تدور" للكاتب بيتر إسكندر ومسرحية "الفخ السرمدي" لحمدي علي الدين.
وحضر الحفل: نجيب وسميح ساويرس، والفنان محمود عبد العزيز، ود. محمد أبو الغار، ود. عماد أبو غازي وزير الثقافة السابق، ود. عبد المنعم تليمة، والإعلامية فريدة الشوباشي، والفنان صلاح السعدني، والإعلامي مفيد فوزي، ووزير السياحة منير فخري عبد النور.
وجائزة ساويرس جائزة أدبية أطلقتها مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية منذ 2005، ويُديرها مجلس أمناء مكوّن من: د. إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، ود. جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، ود. زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والكاتب سلامة أحمد سلامة، والمخرج عصام المغربي، وشمس الإتربي مؤسسة شركة الدكان للتراث، ود. هدى الصدة أستاذ دراسات العالم العربي المعاصر بجامعة مانشستر، وترأس منى ذو الفقار اللجنة التنفيذية.