تمكّن فريق من الباحثين الهولنديين من شرح كيفية مقاومة عسل النحل للبكتيريا؛ وذلك من خلال دراسة حديثة كشفت أن النحل يصنع بروتينا يُسمّى "ديفنسين-1" يُضاف للعسل. وأوضح الباحثون أن هذا البروتين يستخدم في علاج الحروق والعدوى الميكروبية التي تُصيب الجلد, وفي تطوير عقاقير جديدة يمكنها التغلّب على مشكلة مقاومة تأثير المضادات الحيوية. وقام الخبراء بفحص النشاط المضاد لبكتيريا للعسل في أنابيب الاختبار ضد مجموعة من البكتيريا الممرضة والمقاومة للمضادات الحيوية, لذا قاموا بتطوير طريقة لتحديد العوامل المعروفة المضادة للبكتيريا الموجودة بالعسل، وتحديد التأثيرات المضادة للبكتيريا في كل منها. وتمكّن الباحثون من عزل البروتين "ديفنسين-1" الذي يمثّل جزءا مُهما من الجهاز المناعي للنحل، وتتم إضافته للعسل, وبعد إجراء التحاليل الكيميائية, استنتج الباحثون أن الغالبية الكاسحة من الخواص المضادة للبكتيريا بالعسل تأتي من هذا البروتين؛ وذلك وفقا لِمَا ذَكَره موقع أخبار مصر. وتساهم هذه المعلومات في إلقاء الضوء على الآليات الداخلية لأجهزة المناعة لدى نحل العسل التي قد تساعد المربين في يوم من الأيام في إيجاد أنواع من نحل العسل أكثر صحة وخالية من الأمراض، وتعدّ أكثر فاعلية كمضادات حيوية.