أعلن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم السبت رفضه لإقامة أي مباراة ودية تصالحية مع المنتخب المصري لحل تداعيات المباراة الفاصلة التي جرت بين المنتخبين بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وقال روراوة للمحطة الإذاعية الحكومية الأولى بالجزائر إنه لم يتلق أي طلب أو رسائل تخص المبادرة التي دعا إليها محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة الإماراتي. وكان الرميثي قد دعا لإقامة مباراة صلح بين مصر والجزائربالإمارات. وقد أشاد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وقت سابق بمبادرة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الخاصة بتخفيف التوتر وإنهاء الخلاف الكروي بين مصر والجزائر. وقال بلاتر في تصريح صحفي بدبي -أمس الجمعة- إن مثل هذه المبادرات مطلوبة في هذا الوقت، كما أن الإمارات معروفة بمواقفها التي تدعو دائما إلى الصلح ولم الشمل. ومن جانبه قال محمد خلفان الرميثي -رئيس اتحاد كرة القدم الاماراتي- في تصريح نشره الموقع الالكتروني للاتحاد الإماراتي إن الاتحاد سيواصل مهمته في الصلح بين الجزائر ومصر غير أن الفرصة في كأس العالم للأندية ستكون ضعيفة لجمع رئيسي الاتحادين المصري والجزائري لالتزاماتهما المختلفة. وكانت الجزائر ومصر قد دخلتا في اتهامات متبادلة على مستوى الإعلام بسبب أحداث شهدها لقاءي البلدين في تصفيات كأس العالم خلال الشهر الماضي، وبالأخص المباراة الفاصلة في الخرطوم التي انتهت بفوز الجزائر بهدف عنتر يحيي وأوصل الجزائر لكأس العالم بجنوب إفريقيا. عن وكالة الأنباء الألمانية