اعترف محمد صلاح -لاعب المقاولون العرب ونجم المنتخب الأوليمبي- بوجود مفاوضات جادّة من قِبَل مسئولي ناديي الأهلي والزمالك؛ لضمه لصفوفهما خلال فترة الانتقالات الشتوية في فبراير المقبل. وتألّق صانع ألعاب المقاولون العرب والمنتخب الأوليمبي بشكل لافت للنظر مع الفراعنة في التصفيات الإفريقية التي أقيمت بالمغرب، وساهم في تأهل منتخب مصر للأوليمبياد القادمة بلندن بعد غياب 20 عاما. وقال صلاح في تصريحات خاصة ل"بص وطل" اليوم (السبت): "تلقيتُ اتصالات كثيرة خلال الفترة الماضية من مسئولي القطبين، وبالتحديد عبد الله جورج -عضو مجلس الإدارة المعين- إلى جانب اتصال من عدلي القيعي -مدير التسويق بالأهلي والمسئول عن ملف التعاقدات- لمعرفة مدى رغبتي في اللعب لهما". وأضاف: "أنا سعيد للغاية بثقة مسئولي الأهلي والزمالك ورغبتهما في ضمي، وأتمنى من مسئولي المقاولون العرب الموافقة على رحيلي خلال فترة الانتقالات المقبلة لتحقيق رغبتي في اللعب لأندية القمة". وأتبع: "إدارة المقاولون قامت بتعديل عقدي مؤخرا عقب تألقي مع المنتخب الأوليمبي في التصفيات الإفريقية ليمتد لثلاثة مواسم قادمة، وبالتالي فإن مصير انتقالي لأي نادٍ آخر في يد مسئولي المقاولون؛ ولكن إذا كان العرض المقدم من الأهلي أو الزمالك مغريا فليسمحوا لي بالرحيل؛ لأنني أتمنى خوض تجربة اللعب لأندية جماهيرية، وهو حلم مشروع لأي لاعب". وكشف صلاح عن رغبته في الانتقال للأهلي بسبب انتمائه له من الصغر؛ مشددا: "حلمي هو اللعب في الأهلي لأنني أعشقه منذ الصغر؛ ولكن إذا كان العرض المادي من مسئولي الزمالك أفضل وفي صالح المقاولون العرب؛ فسأوافق على اللعب له؛ لأنه شرف كبير لأي لاعب الانضمام للزمالك؛ ولكن رغبتي الأولى بالتأكيد هي اللعب للأهلي". ونفى صلاح ما تردد عن نيته في استغلال الشرط الجزائي في عقده مع فريق الذئاب بدفع مبلغ مليون دولار مقابل فسخ تعاقده، والرحيل لأي نادٍ آخر؛ مؤكدا: "هذا كلام عارٍ تماما عن الصحة؛ لأنه لا يوجد شرط جزائي في عقدي من الأساس". وكان مسئولو المقاولون العرب -برئاسة إبراهيم محلب- قد قاموا بتعديل عقود ثلاثي المنتخب الأوليمبي: محمد النني، ومحمد صلاح، وعلي فتحي.. ورفع عقودهم للفئة الأولى بالفريق، عقب تألقهم في التصفيات الإفريقية؛ خوفا من دخول الأندية الكبرى في مفاوضات معهم لضم الثلاثي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.