أعلن الفنان تامر حسني أنه لا يخشى وصول جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية إلى سدة الحكم في مصر، مؤكّدا أن هناك مَن يحاول تخويفنا منهم.. في حين أعلنت المخرجة إيناس الدغيدي أنها ستهاجر خارج مصر لو وصلوا للحكم. وقال تامر حسني -في تصريحات لشبكة MBC- أمس (السبت): "لا أخشى وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر، وهناك مَن يحاول تخويفنا منهم؛ بإطلاق لقب الفزاعة عليهم". وأضاف نجم الجيل: "لا خوف على مستقبل الفن والغناء في حال وصولهم إلى الحكم في مصر؛ لأننا شعب متحضّر، ولن نسمح تماما لأي أحد أن يحجر على حريتنا مهما كانت ثقافته، ولو تدخّلوا في الحجْر على الفن؛ فإنهم سيخسرون الكثير من شعبيتهم". واتفق معه الفنان أحمد السقا الذي أوضح أن الشعب المصري اختار التيار الذي يمثّله، وأعلن عن تعجّبه من موقف الفنانين السلبي بعد فوز التيارات الإسلامية فالصندوق يُظهر النتائج، ويجب علينا أن نحترم تلك النتائج؛ سواء أكانت مع إرادتنا أم ضدها. بينما أكّدت الإعلامية هبة الأباصيري -في تصريحات لبوابة الأهرام الإلكترونية اليوم- أنها ستنتظر ما تسفر عنه الأيام القادمة؛ خاصة أنها لا تخشى وصول التيارات الإسلامية إلى سدة الحكم؛ لأنها ما زالت تريد رؤية آرائهم وقراراتهم في الفترة القادمة، مؤكّدة أن ميدان التحرير موجود لسحب الثقة من أي أحد. في حين أعلنت المخرجة إيناس الدغيدي -لصحيفة الأنباء الدولية اليوم- أنها ستهاجر خارج مصر لو وصل الإخوان والتيارات الإسلامية لحكم مصر؛ لأنها مُهدر دمها في عرفهم، وهي لن تغيّر من آرائها ومعتقداتها أبدا لصالح أي تيار حاكم. واتفقت معها الفنانة علا غانم؛ حيث أعلنت هي الأخرى تخوّفها من وصولهم لحكم مصر، مؤكّدة أنها ستهاجر خارج مصر في حال وصولهم للحكم في مصر. وأعلن المخرج يسري نصر الله عن قلقه في المرحلة المقبلة تجاه فوز الإسلاميين، وقال إننا -بما لا يدع مجالا للشك- سنكون في اختلاف من خلال ثلاثة اتجاهات؛ هي: الحريات السياسية، السينما والفن، والحرية الشخصية؛ وأي أحد من الإسلاميين سينتقص من الثلاثة التي ذكرتها، فلن يكون لنا إلا إعلان التمرد، وعدم قبولنا لأي رأي تجاه ذلك. في حين أعلن الفنان هشام سليم -لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- أنه في حال وصول التيارات الإسلامية إلى الحكم؛ فإنه لن يغادر مصر نهائيا بل سيقوم بمناهضة ذلك؛ حيث إن مصر بلد إسلامي بطبيعته، مشيرا إلى أن الأحزاب الآن تبحث عن مصلحتها الخاصة، ومنها عضوية مجلس الشعب أو الشورى وليس مصلحة مصر. يُذكر أن التيارات الإسلامية فازت بعدد كبير من المقاعد في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي تجرى حاليا وسط تخوّف كبير من دعاة الحرية والفنانين؛ من أن تقوم هذه التيارات بالحجْر على الفن والحرية في الفترة القادمة.