استخرج الدكتور عمرو حمزاوي -عضو مجلس الشعب المُنتخب- اليوم (الأحد) بطاقة عضويته بمجلس الشعب؛ وذلك بعد أيام قليلة من إعلان فوزه بمقعد الفئات عن دائرة مصر الجديدة. ونقلت بوابة الأهرام عن حمزاوي قوله إنه ضد الفزاعة الإسلامية التي أظهرها النظام السابق، مضيفا بالقول: "نحن لا نستطيع أن ننكر الأغلبية الإسلامية، وفي الوقت نفسه الأغلبية الإسلامية لا بد أن يكون معها في البرلمان أقلية متعاونة تحقق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، أما البرلمان الذي يسيطر عليه لون واحد؛ فهو أمر غير مطلوب خلال المرحلة المقبلة". وأشار حمزاوي إلى أن البرلمان المقبل هو برلمان الدستور الذي يحمل مهمة كبرى؛ وهي تكوين واختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، كما أن هناك لائحة المجلس الداخلية وصلاحيات المجلس يجب أن تكون واضحة للجميع خلال المرحلة المقبلة. واعتبر حمزاوي أن أي تيار يدخل المجلس -سواء أغلبية أو أقلية- لا بد أن يلتزم بأجندة الوطن التي اختارها في الميدان، منوّها أن الصندوق الانتخابي النظيف سوف يفرز الأصلح، مشيرا إلى أن هذه ليست الانتخابات الأخيرة؛ لكن هناك انتخابات أخرى بعد عدة سنوات، ومن لا يحقق ما يطمحه الشعب سيسقط خلال الانتخابات المقبلة التي تجري بعد 5 سنوات؛ فيجب ألا يخرج أي فصيل عن أجندة المواطن. وراهن حمزاوي على وعي الشعب المصري، رافضا أن يكون خروج المواطن للانتخابات خوفا من مبلغ 500 جنيه التي أُعلن عنها من قبل، منوها أن ضمير المواطن وإحساسه بأهمية هذه المرحلة؛ هو ما جعل الجميع يخرج للتصويت، وأن النسبة ستزيد خلال المراحل المقبلة للانتخابات.