أعلن الدكتور محمد الشربيني -المتحدث الرسمي لوزارة الصحة- عن زيادة أعداد المصابين إلى 750 مصابا، مؤكدا وفاة الشاب أحمد محمود أحمد (23 عاما) - ويقطن بالسيدة عائشة- بعدما أصيب بطلق ناري نافذ في الصدر. وقال الشربيني أن 601 مصابا تم علاجهم في مكان الحادث، وتم نقل الباقي إلى المستشفيات القريبة، مضيفا أنه تقرر الدفع بنحو 50 سيارة إسعاف تتمركز بالقرب من ميدان التحرير؛ وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. يأتي هذا بعد أن أغلقت قوات الأمن -المتمركزة في شارعي محمد باشا محمود وقصر العيني المتفرعين من ميدان التحرير- المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية؛ وذلك في أعقاب المصادمات المتواصلة حتى الآن بين المعتصمين في ميدان التحرير والمقدر عددهم حتى الآن ب10 آلاف متظاهر، وقوات الأمن المركزي، وما تخللها من محاولات للمتظاهرين للتقدم نحو الوزارة. وكانت الاشتباكات قد بدأت صباح أمس (السبت)؛ بعد أن حاولت الشرطة فض اعتصام التحرير بالقوة، وإخلاء الميدان من خيام الاعتصام؛ وهو ما أدى إلى تبادل الثوار والشرطة التراشق بالحجارة.