أكد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، أن تجاهل الجزائر لبعض التصريحات التي وصفها ب "الغوغائية" كان أقوى من الرد عليها، في إشارة إلى الحملة الإعلامية المصرية التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في السودان. وقال أويحيى خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الأول: إن عظمة وقيمة الشعب الجزائري وحكمة سلطته هي التي جعلتنا لا نرد على التصريحات المصرية، لكن سكوتنا ليس منبثقاً من أي إحراج أو أي حساب كان. وأضاف في هجوم عنيف ضد مصر والتصريحات التي صدرت على المستوى الرسمي والشعبي بعد المباراة: لا الشتم ولا الغوغاء يقلصان من قيمة الشعب الجزائري وعظمته وقيمة الدولة الجزائرية. وأكد أويحيى -خلال المؤتمر- أن شركة أوراسكوم تليكوم المصرية مطالبة بدفع 596 مليون دولار، نظير التحويلات المالية التي قام بها فرعها التجاري في الجزائر إلى الخارج، مشدداً على أن الشركة لن تحول أي مبالغ إلى الخارج، ما لم تقم بتسوية وضعها مع الضرائب. إلى ذلك، نشرت صحيفة جزائرية تصريحات نسبتها للفنان عادل إمام قال فيها: لا أقبل أن يُمس الشعب الجزائري بكلمة سوء. وأوضحت الجريدة أن "إمام" قال -خلال مؤتمر أقيم الأربعاء الماضي في الأردن، للحديث عن برنامجه الجديد "أكاديمية الزعيم": إنه لا يقبل أي شخص يسب الجزائر، لأنه يحب هذا الشعب، خاصة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تربطه به علاقة طيبة، وأنه يقدر شعب الجزائر، وهي تصريحات أكدت مصادر مقربة من الفنان أنها قديمة، وأدلى بها في التليفزيون المصري بعد الأزمة بأيام. عن المصري اليوم