نظّمت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اليوم (الإثنين) مهرجانا حاشدا في مخيم فلسطيني بلبنان، في ذكرى استشهاد مؤسس الحركة وأمينها العام فتحي الشقاقي في مالطا على يد الموساد الإسرائيلي. وتوعّد علي أبو شاهين -القيادي في الحركة- بالرد العسكري على العدوان الإسرائيلي على غزة بأحدث الأسلحة التي لم يكشف عنها بعد، قائلا: "إن هناك مفاجآت ستتلقاها إسرائيل من خلال ضرباتنا الموجعة لها ماديًا وبشريًا"؛ وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكد شاهين رفض الحركة للمفاوضات مع العدو الإسرائيلي، وإصرارها على متابعة الجهاد حتى تحرير كل فلسطين، داعيًا إلى دعم المقاومة حتى تحرير الأرض والأسرى، منتقدًا عدم إدانة الجامعة العربية للعدوان على غزة.
وكان أكثر من فلسطينيين قد استشدوا وأصيب آخرون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جراء غارة إسرائيلية أمس شكّلت الخرق الأول للتهدئة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، تلتها غارة ثانية أوقعت أربعة شهداء فلسطينيين، الأمر الذي مثّل توترا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أدى إلى إطلاق حركات المقاومة صواريخها على مدن إسرائيلية، لكن دون وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي.