تظاهر عدد من العاملين بقطاع الإذاعة في مبنى ماسبيرو أمام مكتب د. ثروت مكي -رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون- مطالبين بمساواتهم مع نظرائهم في قطاع التليفزيون، مهددين بقطع البث ووقف بث استوديوهات الهواء بالطابق الثاني بماسبيرو. وحسب ما جاء في وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم (الأحد) فقد ردد المتظاهرون عددا من الشعارات التي تطالب بالمساواة؛ أسوة بما حصل مع زملائهم من الإداريين قبل ذلك بيوم واحد، كما اتهم المتظاهرون ثروت مكي بأنه أحد أركان النظام المخلوع. وقد تطوّرت الأحداث مما تسبب في تدخل قوات الجيش؛ لتهدئة الأوضاع بعد أن هدد العاملون بالإذاعة بوقف بث استوديوهات الهواء. وطبقا لبوابة الأهرام الإلكترونية فإن بعض المتظاهرين أكدوا أن من بين الأسباب التي أدت إلى وصول الأمور لهذا الحد تأخر المستحقات المالية للعاملين منذ شهر أغسطس الماضي، كما أشيع عدم توافر أي أموال بالمبنى قبل حلول عيد الأضحى المبارك، مما زاد من اشتعال الأزمة بين العاملين.