حالة من الغليان تشهدها أروقة ماسبيرو حاليًا، حيث تظاهر اليوم عدد كبير من العاملين بقطاع الإذاعة من مذيعين ومخرجين ومقدمي برامج، أمام مكتب د. ثروت مكي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مطالبين بتحقيق العدالة ومساواتهم مع نظرائهم فى التليفزيون، واتهم بعض المتظاهرين د. ثروت مكي، بأنه من النظام السابق. وتطورت الأحداث مما تسبب فى تدخل قوات الجيش لتهدئة الأوضاع التى أشعلها العاملون بالإذاعة وهددوا بتوقف بث استوديوهات الهواء بالطابق الثاني بماسبيرو، وشددوا على ضرورة المساواة مع زملائهم فى التليفزيون، حتى صدور لائحة الأجور لقطاع الإذاعة.
ردد المتظاهرون العديد من الشعارات التى تطالب بالمساواة وتحقيق مطالبهم بشكل فوري كما حدث مع زملائهم الإداريين قبل يومين وحصلوا على حقوقهم باستثناء المذيعين والمخرجين ومقدمي البرامج.