قال الشيخ صفوت حجازي -الداعية الإسلامي والأمين العام لمجلس أمناء الثورة- إن الانتخابات البرلمانية هي معركة الشعب المصري المقبلة، داعياً الشعب المصري للتصدي لفلول الحزب الوطني، وعدم السماح لأي فرد منهم بالنجاح حتى لو كان شريفاً، قائلا: "احموا الصناديق بأرواحكم، ولا تسمحوا لبلطجي أن يقترب من اللجان"؛ وفقا لبوابة الأهرام الإلكترونية. ورفض حجازي -خلال خطبة الجمعة بمسجد أبو عمر أكبر مساجد جماعة الإخوان المسلمين بالورديان بالإسكندرية- أن يعتدي أحد على مؤسسات الجيش، كما شدد على عدم السماح لشخص عسكري بحكم مصر. وأكد حجازي -وفقا للشروق- على ضرورة أن يسلّم المجلس العسكري السلطة لحكومة منتخبة يختارها الشعب، قائلا: إن مصر لن يحكمها رئيس عسكري، وإذا كان المجلس العسكري خطا أحمر؛ فالشعب المصري 3 خطوط؛ لكونه سيحدد متى يرحل المجلس العسكري عن السلطة عقب الانتخابات البرلمانية المقبلة". وشدد حجازي على أنه لن يكون في مصر أمن دولة وإلا ستُحرق مرة أخرى، ولن يجرؤ أحد على الطمع في حكم مصر. وأضاف: "هناك مجموعات تريد تشويه جيش مصر، ويزعمون أن المشير سيترشح، وهو لن يترشح، وحتى لو ترشح فلن يكون إلا ما يريده شعب مصر، كفانا حكم العسكر، شعب مصر هو الذي سيحدد موعد انتخابات الرئاسة عقب انتخابات مجلس الشعب، ويستحيل أن تكون انتخابات الرئاسة في 2013.. الرئاسة عقب البرلمان، ونحن على استعداد أن نفعل المستحيل، كما خلعنا مبارك سنخلع أي إنسان يظلم ويتجبر، ولن يكون على أرض مصر إلا شرع الله". ودعا حجازي من وصفهم بأصحاب المطالب الفئوية للصبر حتى تشكيل حكومة منتخبة وتشكيل كافة مؤسسات الدولة؛ كي تلبي مطالبهم "المشروعة". وعبّر حجازي عن حلمه بتحقيق الوحدة العربية، قائلا: "أحلم بالولايات المتحدة العربية، وسنكون دولة واحدة، فها هي ليبيا ومصر تحررتا، وسوريا واليمن تتحرران، سيكون لنا رئيس واحد، في دولة عاصمتها القدس الشريف".