أعلن أربعة مرشّحين محتملين للرئاسة عن جدول زمني لإجراء انتخابات مجلسَيْ الشعب والشورى ينتهي في 30 يناير 2012، وتسليم السُّلطة لرئيس الجمهورية في 20 إبريل من نفس العام. ويتضمّن الجدول الذي أيّده: الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، والمستشار هشام البسطويسي؛ مراحل العملية الانتخابية البرلمانية والرئاسية. حيث تبدأ انتخابات مجلس الشعب في 28 نوفمبر 2011، وتنتهي في 28 ديسمبر من نفس العام، كما تبدأ انتخابات مجلس الشورى في 5 يناير 2012 وتنتهي في 30 يناير، ويُوضّح الجدول أن بين كل مرحلة وإعادتها 5 أيام. وحول الانتخابات الرئاسية، يُشير الجدول إلى بداية فتح باب الترشّح لانتخاب الرئيس القادم في 5 فبراير 2012 على أن تُجرَى الانتخابات في أوّل إبريل، والإعادة في 15 من نفس الشهر. ويتسلّم الرئيس الجديد مهامه وفقا للإعلان الدستوري الثاني في 20 إبريل 2012، على أن يتمّ تكوين لجنة بين نهاية الانتخابات البرلمانية وبداية الانتخابات الرئاسية؛ تتكوّن هذه اللجنة من 100 عضو لوضع دستور جديد للبلاد. أما المرشّح المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل فقد وضع جدولا زمنيا منفصلا عن هذا الجدول؛ وذلك وفقا لموقع أخبار مصر. وقد غادر المؤتمر السيد عمرو موسى -أحد المرشّحين المحتملين للرئاسة- لاعتراضه على وضع جدول زمني محدد للانتخابات، قائلا: "لا يجب على المرشّحين وضع هذا الجدول"، وأناب عنه المستشار هشام يوسف لحضور فعاليات المؤتمر. يُذكَر أن المؤتمر الصحفي كان من المقرر أن يبدأ في تمام السابعة مساءً، ولكنه تأخّر ليبدأ في حوالي الساعة الثامنة، كما أن انسحاب عمرو موسى أدّى إلى تأخير المؤتمر؛ وذلك كما ذَكَرت بوابة الأهرام. وكان المرشحون المنظّمون للمؤتمر الصحفي هم: عمرو موسى، وحمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد سليم العوا، وهشام البسطويسي، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وأن لقاء مماثلا قد عُقِد الشهر الماضي، وتسبّب في ضجة إعلامية كبيرة؛ لكونها المرة الأولى التي يتفق فيها المرشّحون المحتملون على توحيد مواقفهم.