أنا شاب 29 سنة خاطب منذ سنة وأنا بحبها جدا وهي تحبني بجنون؛ ولكن للأسف والدتي رافضة هذا الزواج مطلقا بدون أي أسباب وإلى جانب حبي لها حدث بيني وبينها علاقة جنسية؛ فماذا أفعل هل أتخلى عنها حتى لا أغضب والدتي وأتركها ربنا يوفقها مع شخص غيري يحبها ويسعدها أم أتمسك بها وأقف أمام أهلي وأصبح وحيدا في الدنيا دون أهل لي؟ أريد الرد سريعا حتى أستطيع أخذ القرار المصيري وماذا أفعل؟ أفيدوني. .......
صديقي العزيز.. عنوان الفضفضة دعوة ليك مش عليك "افعل -يا بن آدم- ما شئت، كما تدين تدان". أنت حاطط نفسك بين اختيارين لا ثالث لهما، الأول إنك تسيبها والثاني إنك تغضب والدتك؛ الحل الأول كنت ممكن أوافقك عليه لو كنت استنفذت كل الطرق مع والدتك في الحالات الطبيعية؛ لكن دلوقتي بعد "العلاقة الجنسية" اللي تمت ما بينكم؛ تسيبها إزاي؟ وإزاي تقول: "اتركها ربنا يوفقها مع شخص غيرى يحبها ويسعدها"؟ هل ده وجهة نظرك؟ يعني أنت مستعد تخطب بعد ما تسيبها واحدة غلطت مع خطيبها وتركها ربنا يوفقها ويسعدها معاك؟ تخيل موقفك هيكون إيه وقتها؟ الحل التاني أنك تتمسك بها وتعادي أهلك وأولهم والدتك؛ طيب هل جربت تقنع والدتك؟ طيب وليه هي وافقت عليها من الأول وتمت الخطوبة؟ أصل الخطوبة دي خطوة رسمية تتم بمعرفة الأهل، ولا أنت خطبتها من وراء أهلك؟
صديقنا العزيز.. أنت عارف كويس جدا إنك ارتكبت غلطة كبيرة جدا أنت وخطيبتك؛ فما تزودش الغلط وتسيبها تواجه مصيرها لوحدها. يحسب لك تفكيرك إنك لجأت لينا؛ فأرجو ما يكونش تفكيرك فيها كده... فكر واعرف "إن الظلم ظلمات يوم القيامة".
إنها حب حياتك، وبتحبها بجنون؛ اتغير ده بعد ما غلطت معاك وبدأت تشوف عيوبها اللي والدتك شايفاها؟ أرجوك حاول تقنع والدتك بكل الطرق وحتى لو ما اقتنعتش لازم تكمل مع البنت دي اللي غلطت بأنها سلمت لك نفسها، افتكر إنك لما غلطت معاها كنت بتحبها، أو حتى قلت لها كده علشان تقتنع بإن أنتم الاتنين غلطتم...
حاول ما تغضبش والدتك بس الأهم ما تغضبش ربنا سبحانه وتعالى اللي أكبر من أي حد، وعلى الرغم من إنكم ظلمتم نفسكم بالعملة دي؛ لكن ظلمك لها ربنا هيعاقبك عليه، ويا ريت تعجل بالزواج وتحاول ما تقابلهاش بكثرة في الفترة الجاية؛ لأن واضح إن الرقابة عليكم مش محكمة.