أنا بجد باعاني جدااااااااا ومش عارفة أعمل إيه؟ أنا باعاني من وجود إفرازات على شكل أبيض كجبن أو لبن سائل، وأخدت لبوس متنوع وبرضه بترجع تاني بس مش دي المشكلة أنا بدأت أحس بأني واسعة جدا من عند فتحة المهبل. أنا عندي 28 سنة وعملت إجهاض مرتين وأنا حاليا مطلّقة ومع ذلك الإفرازات موجودة وأحيانا بتكون مائلة للاصفرار ولها رائحة كريهة بس دي مش بتيجي كتير إنما الأخرى مستمرة وشكراااااااا جدا لوجودك هنا لنستفيد من خبرة حضرتك. صديقتنا العزيزة... يرجع حدوث الالتهابات المهبلية المتكررة إلى عدم الاعتناء الجيد بنظافة المنطقة التناسلية، والتنظيف المعكوس من الخلف إلى الأمام مما يؤدي إلى تلوث المنطقة بالبكتريا التي تعيش في البراز.
كما يعود السبب أيضا إلى استخدام الملابس الداخلية المصنوعة من الأنسجة الصناعية مما يسبب الحرارة والتعرّق وكذلك الحساسية خاصة إذا كانت ضيقة، كما يجب الانتباه أيضا إلى أن التهابات المهبل المتكررة قد تكون نتيجة للمواد الكيماوية كالمنظفات والغسول والبودرة وأحيانا تكون نتيجة للحساسية والإكزيما والتي تؤدي إلى احمرار والتهاب متكرر نتيجة استخدام بعض أنواع الفوط الصحية.
وللتحري عن أسباب الالتهاب يجب أخذ مسحة من فتحة المهبل أو الإفرازات المهبلية لتحديد نوع الميكروب المسبب للالتهابات والذي في حالتك غالباً سوف يكون التهابا فطريا والذي يزداد بصفة خاصة في مرضى السكر أو مع استعمال أقراص منع الحمل أو المضادات الحيوية حيث يتحول الفطر الموجود في المهبل في ربع الحالات تقريبا إلى فطر معدٍ نتيجة العوامل السابقة.
وقد يصل الفطر إلى المهبل عن طريق استخدام أدوات الغير ونادراً عن طريق العلاقة الجنسية، وبعد التأكد من التشخيص عن طريق رؤية الفطر تحت الميكروسكوب في عينة طازجة للإفرازات المهبلية.
ويتم العلاج عن طريق العقاقير المضادة للفطريات بالفم أو عن طريق لبوسات وكريمات مهبلية، مع الابتعاد عن مسببات الالتهاب وغلي الملابس الداخلية القطنية والمحافظة على نظافة المنطقة وأن تظل جافة مع الحرص على التنظيف باتجاه الخلف وليس العكس.
أما فيما يخص إحساسك بأنك واسعة جدا من فتحة المهبل فيمكن تفادي هذا الإحساس عن طريق تقوية العضلات الدائرية المحيطة بفتحة المهبل عن طريق عمل تمرينات كيجل والتي تتم عن طريق محاولة التحكم في التبول أثناء إنزاله عن طريق قبض العضلات الدائرية للمهبل، على أن يتكرر هذا التمرين بقدر المستطاع صباحا ومساء لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
من فضلك أنا عندي 25 سنة متزوجة منذ سنتين وبعد الزواج حدث حمل ولم يكتمل وأجريت عملية كحت، وبعدها وأثناء الجماع يحدث ألم شديد في الجماع الثاني مع زوجي ولا أعرف سببه حتى الآن مع العلم أن الجماع الثاني يكون بعد الأول بحوالي ساعة.
فهل قرب الوقت بين الجماعين هو السبب أم أن هناك سبباً آخر. هذا الألم يصعب معه الإيلاج مما يسبب لنا الكثير من المشاكل لرغبة زوجي في الجماع. عزيزتي المرسلة.. ترجع أسباب الآلام المصاحبة للجماع مع زوجك إلى انعدام الإفرازات المهبلية وخاصة إفرازات غدة بارثولين الموجودة بالفرج والتي تفرز إفرازاتها استجابة للإثارة الجنسية، وتسهّل هذه الإفرازات انزلاق العضو الذكري لداخل المهبل وبالتالي لها دور في إتمام العملية الجنسية بنجاح..
وقلة هذه الإفرازات تؤدي إلى حدوث احتكاك بين عضوين جافين مما يسبب صعوبة وألما خارجيا أثناء الجماع، ويرجع ذلك إلى عدم التمهيد الكافي قبل بدء المعاشرة الجنسية أو إلى أسباب نفسية منها عدم رغبتك في ممارسة العلاقة الزوجية أو عدم الشعور بالراحة أثناء الممارسة..
وقد يرجع السبب أيضا إلى وجود التهابات بالجهاز التناسلي متمثلا في التهابات المهبل أو التهاب الفرج أو غدة بارثولين لذلك يجب عرض نفسك على طبيبة أمراض النساء للتأكد من عدم وجود التهابات مهبلية مع استخدام بعض أنواع الجيل المخصوص قبل الجماع لتسهيل عملية الإيلاج.