يذيب الدهون يساهم الرقص الشرقي بنسبة كبيرة في إذابة الدهون التي تتراكم على منطقة البطن والخصر والأرداف، وذلك من خلال دوره الفعال في زيادة معدل الحرق، وتنشيط عمليات الأيض التي تخلص الجسم من الدهون والسموم والشحوم الموجودة بالجسم. يساعد الرقص الشرقي على حماية المرأة من الإصابة بمخاطر مرض السمنة المفرطة، فهو يحمي من الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب الخطيرة، التي تكون المرأة أكثر عرضه للإصابة بها بسبب الوزن الزائد والمكتسب. للرقص الشرقي له دور كبير في تعزيز صحة المفاصل والعضلات، حيث يقي من الإصابة بهشاشة العظام وخشونة الركبة نتيجة للوزن الزائد. يزيد أيضًا من مرونة المفاصل وتقوية الأوتار وفقرات الجسم. يزود الجسم بالطاقة من الفوائد التي يتمتع بها الرقص الشرقي أيضًا حماية المرأة من الإصابة بمخاطر السمنة المفرطة، كما يقوم بمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط، والتخلص تمامًا من الشعور بالكسل والخمول اللذان ينتجان عن زيادة الوزن. المرأة التي تعاني من زيادة كبيرة في وزنها يتملكها شعور الوخم والكسل وقلة الحركة، ولكن عند ممارستها لرياضة الرقص الشرقي، فإنها تخفف من هذا الوزن و تستعد للتخلص نهائياً من الدهون والشحوم المتراكمة في الجسم. يساعد الرقص الشرقي على زيادة نشاط الدورة الدموية داخل الجسم. يساهم في توريد الدم المتأكسد إلى خلايا الجسم. كما يعمل على زيادة مرونة عضلة القلب مما يحافظ على صحة القلب كثيراً، ويقيه من تأثيرات السمنة السلبية. يشد الجسم من أبرز الفوائد التي يقوم بها الرقص الشرقي، هو أنه يقوم بشد عضلات الجسم بشكل فعال وبطريقة سريعة للغاية، وهذا لأنه يؤثر بشكل إيجابي على منطقة الخصر بأكملها. يساهم الرقص الشرقي أيضًا في تخفيف الوزن من منطقة الأرداف بشكل سريع، ويعمل على شد عضلاتها، والتخلص من الدهون المتراكمة والشحوم التي تتكوّن فيها. يساعد أيضاً الرقص الشرقي على منح الجسم الشعور بالليونة والخفة والحركة أكثر من أي رياضة أخرى، هذا بالإضافة إلى الشعور بالمرح والسعادة نتيجة زيادة ارتفاع هرمونات السعادة في الجسم. يقوم الرقص الشرقي بشد عضلات البطن والساقين والأرداف بشكل سريع، نسبة إلى قدرته الفائقة في شد عضلات الحوض والصدر والظهر أيضاً. ينقص الوزن يساعد الرقص الشرقي كثيرًا في إنقاص الوزن، فهو أصبح من أهم أنواع الرياضات الهامة التي تساعد على حرق الدهون بنسبة كبيرة، وهذا لكثرة حركات الجسم أثناء تأدية هذا النوع من الرياضات. الأجمل من ذلك، أنها رياضة ممتعة للغاية لأنها لا تنطبق عليها بعض الحركات المقيدة أو المحدودة. يساعد ممارسة الرقص الشرقي على التخلص من العديد من السعرات الحرارية الزائدة أكثر من المشي، الركض، السباحة والركوب على دراجة. تقلل ممارسة الرقص الشرقي أكثر من 300 سعر حراري في عشرون دقيقة فقط، وهذا معدل سريع للغاية مقارنة برياضة المشي التي تحرق 500 سعر حراري في الساعة الواحدة. كما أنه يعزز من أنوثة المرأة عندما تحصل المرأة على جسم رشيق ومثالي، فإنها تشعر بثقة كبيرة في النفس، وهذا نتيجة ثقتها في جسمها واحتفاظها بأنوثتها الطاغية. يمنح الرقص الشرقي هذا الشعور الرائع للمرأة، فهو يزيد من شعورها بثقتها بنفسها وبجسمها، ويعزز من أنوثتها وجمالها بشكل كبير. ذلك لأن الرقص الشرقي يعتمد على حركات التمايل والتأرجح التي تمنح الشعور بالهدوء والاسترخاء النفسي الشديد. هذا في حد ذاته يؤدي إلى تنحيف الجسم وتخسيسه بشكل سريع. يمنح صفاء الذهن، ويزيد من نسبة الأكسجين في الدم. يعطي الجسم مزيداً من القوّة والقدرة على تحمّل التعب بشكل كبير.
