بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم. أنا الحمد لله شاب ملتزم وربنا كرمني وخطبت بنت خالتي، وهي الحمد لله أيضا إنسانة ملتزمة. بقالنا سنة تقريبا مخطوبين، وكنا اتفقنا هنلبس الدبل من شهربن كده؛ بس فيه ظروف أجلت الموضوع خلال تلك السنة. لم نجلس مع بعض إلا مرة واحدة لم تزد على 30 دقيقة، وكل ما أطلب إني أجلس معها يقولوا لي: لسة بدري قدامكم وقت طويل، وشوية: لما نتكلم في الموضوع رسمي؛ اتكلمنا في الموضوع، قالوا طب لما تلبسوا الدبل، وشوية: لا يجوز إنك تجلس معاها، وشوية: إحنا مش تايهين عن بعض، ولما أنا تعبت خالص؛ هو أنا مش من حقي إني أجلس معاها ونتكلم زي كل الناس ولا إيه؟ حتى فيه يوم اتخانقنا أنا وهي والموضوع كبر قلت لو سمحتم نقعد عشان إحنا زعلانين، بردوا ما فيش فايدة. أنا مش فاهم فيه إيه، الحمد لله إحنا متعلقين ببعض جدا، وأنا عاوز أعيش فترة خطوبة زي زملائي وبقية الناس بما يرضي الله عز وجل، ما حدش راضي يتفهم. أعمل إيه؟ وبعدين كل اللي طلبوه أنا قلت: حاضر عشان خاطرها، هي جت في دي. قلت لهم لو سمحتوا أنا عاوز نكتب الكتاب عشان أتكلم معاها براحتي وكده، خالتي أبدت موافقة مبدئية وبعدين تراجعت وقالوا لأ!!! أنا طلبت كده عشان الواحد مش يغضب ربنا بكلمة، وعشان ربنا يبارك لنا في حياتنا. وأختي اتجوزت من شهرين وعريسها طلب إنه يكتب الكتاب وإحنا وافقنا؛ طب ده واحد غريب وقلنا له طيب، أنا ابن خالتها ومش تايهين عني ومعاهم ومش راضيين؟؟؟ وخطيبتي تقول لي إنت مستعجل، كل شيء في وقته يبقى مناسب. أنا عاوز أفرح وأستغل كل دقيقة في سعادتي بما يرضي الله، ما حدش عارف بكرة هابقى فاضي ولا لأ، ولا هيحصل إيه؟ إيه رأيكم بقى في ده كله وأعمل إيه؟