حققت المغنية والممثلة المعروفة جنيفر لوبيز نجاحاً أولياً في مساعيها الرامية لمنع زوجها السابق من نشر شريط فيديو "خاص" صوره لها أثناء زواجهما القصير. وتقدّمت لوبيز بشكوى ضد زوجها السابق أوجاني نوا الذي تزوّجته لمدة 11 شهراً عام 1997، والذي يخطط لبيع شريط فيديو يكشف عن تفاصيل خاصة في حياتهما الزوجية. وطالبت النجمة الشهيرة في الشكوى التي قدمتها إلى إحدى المحاكم في لوس أنجلوس بتعويض قدره عشرة ملايين دولار على الأقل، بالإضافة إلى منع نشر الشريط. واتخذت المحكمة قراراً أولياً بمنع تداول الشريط الذي يكشف عن لقطات حميمية للمغنية وزوجها السابق خلال شهر العسل. ورأت المحكمة أن هذا الشريط يخرق مبادئ الزواج القائمة على الحفاظ على السرية والخصوصية فيما يتعلق بالمسائل الحميمية. وقال نوا إنه يرغب في الطعن في قرار المحكمة. وكانت لوبيز قد حصلت على تعويض قدره 500 ألف دولار من زوجها السابق؛ بسبب نشره تفاصيل خاصة عن حياتهما في كتاب. يُذكر أن لوبيز متزوجة حالياً من المغني مارك أنتوني وأنجبت منه طفلين توأم.