تقدم 1500 عضو بحزب العدالة والتنمية فرع حى ماماك بوسط العاصمة التركية أنقرة، باستقالاتهم، احتجاجا على سياسة حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وتورطها فى قضايا فساد ورشاوى. وذكرت صحيفة (راديكال) اليسارية التركية اليوم الأربعاء، نقلا عن بعض الأعضاء المستقيلين تأكيدهم على أنهم مع سياسة نظيفة وليست سياسة "قذرة ملطخة بسرقة أموال الدولة والشعب"، بحسب وصفهم. وأضافت الصحيفة أن جميع المستقيلين من الحزب الحاكم انضموا إلى حزب الحركة القومية فى حفل كبير نظم لهم من مسؤولى الحزب المعارض فى حى ماماك، مؤكدين مواصلة عملهم السياسى تحت مظلة الحركة القومية بزعامة دولت بهتشلى لتحقيق النجاح فى الانتخابات المحلية القادمة. وكان 420 شخصا من أعضاء الحركة القومية فرع مدينة "بالكسير" بغربى تركيا قد تقدموا منذ يومين باستقالاتهم احتجاجا على سياسات قياديى حزبهم، وأعلنوا فيما بعد انضمامهم لحزب العدالة والتنمية فى حفل كبير تم تنظيمه لهم فى أرقى المطاعم بالمدينة. وتشهد الساحة السياسية بتركيا استقالات من الأحزاب السياسية الثلاث الكبرى – العدالة والتنمية والشعب الجمهورى والحركة القومية – وذلك قبل أيام من إجراء الانتخابات المحلية بالبلاد والمقرر لها 30 مارس الجارى.