كشف الدكتور أشرف جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن "الهيئة تدرك تماما أن العنصر البشرى هو أهم وأغلى مواردها ويتعين علينا رعايتهم ماديا وصحيا وثقافياً ورياضيا، وأن سياسة الهيئة تسير فى طريق تحقيق التوازن بين الحفاظ على كيان الهيئة كمؤسسة اقتصادية وتجنب تعثرها المالى وتحقيق الحياة الكريمة للعاملين بها على جميع المستويات". وقال جمال الدين إن "الهيئة فى سبيلهما إلى تحسين الأحوال المعيشية للعاملين"، وأكد أنها اتخذت الخطوات التالية خلال الثلاثة أعوام الأخيرة (2011-2013)، والمتمثلة في زيادة حافز الأداء بنسب تتراوح بين 200% و225%، وزيادة طبيعة العمل بنسبة تتراوح من 130% إلى 150%، وزيادة حافز التميز مرتين عام 2011 و2013، بالإضافة إلى المنح والمكافآت التى تصرف سنويا بمتوسط (ستة أشهر خلال العالم ) لجميع العاملين، منوها إلى أنه تمت دراسة منشور وزارة المالية الخاص بالحد الأدنى للأجور بمعرفة القطاع المالى بالهيئة، حيث تبين أن جميع العاملين بالهيئة تجاوزوا هذا الحد الذي يقدر بمبلغ 1200 جنيه. وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: "أدعو النواب ورؤساء القطاعات والمديرين إلى زيارة جميع المناطق البريدية وفتح حوار مع العاملين على ضوء موارد الهيئة التى سيوفر القطاع المالى بياناتها ووضع الصورة الحقيقية أمام العاملين وعرض أى مقترحات تصب في مصلحة العاملين، وسوف يتم وضع التوصيات أمام مجلس إدارة الهيئة للنظر فيها". وأكد أن "الهيئة لا تدخر جهدا في التعاون مع العاملين لزيادة الموارد، الأمر الذى سيكون له أكبر الأثر فى تحقيق إيرادات إضافية سوف تعود بالخير على جميع العاملين"، وقال: "أهيب بجميع العاملين التكاتف للحفاظ على هيئتنا العريقة". كما وجه رئيس الهيئة الشكر للعاملين على التزامهم فى العمل وتأدية جميع الخدمات للعملاء بجميع مكاتب الجمهورية البالغ عددها 3900 مكتب، جاء ذلك ردا على تجمع بعض العاملين أمام مبنى الهيئة الرئيسي بالعتبة للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور والحصول على بعض الامتيازات المالية وزيادة الرواتب.