تدرس لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم إلغاء بطولة كأس مصر هذا العام، بسبب ضيق الوقت، بعد تجميد النشاط الكروي لفترة قد تصل إلى ستة أسابيع، وهو ما يصعب من فرصة استكمال البطولة الأقدم في مصر. وكان المجلس القومي للرياضة قد قرر -في وقت سابق- إيقاف النشاط الرياضي في مصر حتى السادس من مارس المقبل؛ بسبب اندلاع مظاهرات الغضب، التي انتهت الجمعة بتنحي الرئيس حسني مبارك، كما كان اتحاد الكرة قد اتخذ قراراً قبل ذلك بتجميد النشاط الكروي في الأيام الأخيرة لشهر يناير الماضي. وقال عامر حسين -رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة- لCNN اليوم (السبت): إن الأحداث الساخنة التي مرّت بها مصر في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أجبرت المسئولين على إيقاف النشاط الكروي، وبالتالي فإن الموسم الكروي سيطول هذا العام، وستكون هناك صعوبة في استكمال بطولة كأس مصر. وأضاف حسين، أن المواعيد المحددة مسبقاً كانت تشير إلى انتهاء بطولة الدوري الممتاز في 23 مايو المقبل؛ ولكن أحداث مظاهرات الغضب أجّلت عدداً من جولات البطولة، وبالتالي فإن الدوري لن ينته في موعده السابق. وأشار رئيس لجنة المسابقات إلى أن الفِرَق المصرية ستدخل منافسات البطولات الإفريقية أيام 27 و 28 و 29 مايو، بعدها سيدخل المنتخب معسكره استعداداً لمباراة العودة أمام جنوب إفريقيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 بليبيا، والمقرر إقامتها أحد أيام 3 و 4 و 5 يونيو. ثم تعود الفرق إلى منافسات البطولات الإفريقية أيام 10 و 11 و 12 يونيو، أي أن الوقت المناسب لإقامة منافسات كأس مصر سيكون عقب منتصف شهر يونيو. ولن يبقى أمام اللجنة سوى التخطيط لوضع مباريات الكأس في شهر يوليو، وهو الأمر المستحيل تنفيذه؛ نظراً لأن الموسم الجديد 2011/ 2012 سيبدأ في أغسطس المقبل، وبالتالي لن تكون هناك راحة كافية للأندية.