أنا من أشد المعجبين بالموقع.. وأنا عندي مشكلة كبيرة ولا أجد لها حلا؛ فأنا يا سيدي متزوّج من حوالي 5 شهور، ولكن لم أشعر مرة واحدة أن زوجتي تصل للنشوة الجنسية أثناء ممارستنا للعلاقة الجنسية. مع أنني أحاول دائما أن أطيل فترة المداعبة ومدة الإيلاج لمدة نصف ساعة تقريبا، مع العلم أنها لم تجرَ لها عملية ختان، ولكنها مِن يوم زواجنا وهي لا تسمح لي أن أراها دون ملابس إلا في الظلام، وبعد الجماع تكون بحالة نفسية سيئة جدا، ولا تطيق أن أتحدّث معها.
وصلت إلى مرحلة اليأس أن تصل زوجتي لمرحلة الأورجازم، مع أننا دائما نغيّر أوضاع وأماكن الجماع، وحاولت هي أن تثير نفسها من الخارج؛ فشعرت بهزّة الجماع، وعندما طلبت منها أن تعيد ذلك في يوم آخر لم تشعر بشيء.
لا أعلم ما العمل.. وأنا قرأت أنه لا يوجد امرأة باردة جنسيا، وقد حاولت بكل السبل مع زوجتي، وعلى استعداد أن أذهب لأي طبيب متخصص في العلاقات الزوجية.. أفيدني أرجوك.
waelemara
يجب أن تعرف يا صديقي أن المرأة غير الرجل؛ فالرجل يصل إلى الشهوة دائماً، أما بالنسبة للمرأة فليس كل امراة تصل إلى قمة الشهوة في الجماع مع الزوج، وفي جميع الأبحاث والمسح الطبي ثبت أن أكثر من 50-60% من النساء لا يصلن إلى قمة الأورجازم، وكذلك فإن الأبحاث الطبية تقسّم الزوجات والنساء إلى قسمين بالنسبة إلى الشهوة الجنسية والرغبة والاستمتاع الجنسي.
القسم الأول: هو الزوجات اللاتي يتجاوبن مع أزواجهن جنسيا في الجماع عند شعورهن بعطف الزوج ومدحه وملاطفته لهم قبل وبعد المداعبة الجنسية.
والقسم الثاني: وجد أن الزوجات لا يتجاوبن مع الزوج جنسيا بنفس الإحساس والرغبة في الرجال، وهذه المجموعة تمارس الجنس لإرضاء الزوج، والرغبة في الحمل لممارسة الأمومة بشكل طبيعي.
وفي كل حالة وجد أن الغالبية العظمى من النساء لا يتمتعن بالفانتازيا والتخيّلات الجنسية كما يحدث في أغلب الرجال.
وعلى الأزواج والرجال مساعدة الزوجات بمعاملتهن بلطف ومدحهن باستمرار ومدح جمالهن؛ حتى يبدأوا في الاستجابة والاستمتاع مع أزواجهن، وأنصحك باستشارة متخصص أنت وزوجتك حتى يمكنه مساعدتكما.. مع تمنياتي لكما بالحياة السعيدة.
السلام عليكم.. أنا شاب تعرّضت للاغتصاب من أحد أقاربي، وأنا عندي 7 سنوات، والمشكله هي أني أعاني مشكله في فتحة الشرج، حيث أشعر أنها واسعة بشكل غير طبيعي.
مع العلم أنني لم أمارس أي نوع من العلاقات الجنسية مع أحد من وقتها، ومع ذلك ما زالت واسعة بشكل ملحوظ، ويظهر ذلك وأنا جالس بطريقه تقلقني وتنغص عليّ حياتي، وذلك لأن الاغتصاب كان كاملا.
ولكن الآن وبعد مرور 13 سنة لم أجد تغييرا أو رجوع فتحة الشرج لحالتها الطبيعية، فماذا أفعل؟ أرجو الرد أستحلفك بالله.
Freeman
الصديق العزيز.. تعرّضك للاغتصاب من أحد أقاربك وأنت بعمر 7 سنوات واضح أنه قد سبّب لك أزمة نفسية شديدة، وقلقا شديدا وتوترا عصبيا واضحا من اعتقادك بأن فتحة الشرج واسعة وغير طبيعية، بالرغم من مرور 13 سنة على هذه الحادثة الوحيدة.
وهذا شيء غير طبيعي وغير حقيقي وغير علمي على الإطلاق؛ لأن فتحة الشرج يحيط بها عضلات وصمام عضلي قابض وقوي جدا، ولا يمكن أن يتأثّر مِن مرّة واحدة أو حتى عدة مرات على الإطلاق، ولكن قد يتأثّر في حالة الاعتياد على هذه الممارسة غير الطبيعية، وحسب قولك في رسالتك إن هذا الاغتصاب قد تمّ مرّة واحدة فقط.
ويرجع هذا الإحساس غير الحقيقي بسبب التوتر العصبي والاضطراب العصبي من تأثير هذه الحادثة، وأنصحك باستشارة طبيب ذكورة متخصص حتى يفحص فتحة الشرج ويطمأنك.. مع تمنياتي لك بالصحة الدائمة.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها، على أن يكون الإيميل صحيحاً حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.