أعلن نادي ليفربول الإنجليزي اليوم (السبت) إنهاء تعاقده مع المدرّب روي هودجسون، وإحلال المدرب المؤقت كيني داجليش محلّه حتى نهاية الموسم. وتعرّض هودجسون -المدرّب السابق لفريق فولهام- لحملة انتقادات واسعة، وذلك بعد النتائج الباهتة التي حقّقها الفريق تحت قيادته؛ حيث تدهورت أوضاع الفريق حتى وصل إلى المركز الثاني عشر بفارق أربع نقاط عن منطقة الهبوط. وأصدر ليفربول بياناً رسمياً على لسان مالك النادي جون هنري، جاء فيه: "نعرب عن امتنانا لجهود روي خلال الأشهر الستة الماضية، ولكن كلا الطرفين يرى أن مصلحة النادي تقتضي رحيل المدرب.. نتمنّى له كل التوفيق". واعترف هودجسون بأن الأمور لم تسِر على النحو الذي كان يُخطّط له، وقال: "تولّي تدريب فريق ليفربول شرف عظيم". وأضاف: "أي مدرّب يتشرّف بتدريب نادٍ بمثل هذا التاريخ الاستثنائي، ومثل هؤلاء المشجّعين النادرين". وأوضح: "ليفربول أحد أعظم أندية كرة القدم على مستوى العالم، واجهت خلال الأشهر القليلة الماضية تحديات لم أواجه مثلها من قبل". وخسر ليفربول تسع مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم؛ سبع منها خارج ملعبه، قبل أن تتصاعد الضغوط والانتقادات بعد الهزيمة أمام ولفرهامبتون وبلاكبرن. وأشار هودجسون: "أشعر بحزن عميق لعدم تمكّني من وضع بصمتي على الفريق، لعدم حصولي على الوقت الكافي لإحضار لاعبين جُدد إلى النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية، ولعدم تمكّني من أن أصبح جزءا من مسيرة إعادة بناء فريق ليفربول". وأكّد: "النادي يمتلك بعض اللاعبين الرائعين من الطراز العالمي، سعدت بالعمل معهم، وأتمنّى كل النجاح والتوفيق لجميع أعضاء الفريق خلال الوقت المتبقي من الموسم الحالي". وسيتولّى داجليش قيادة ليفربول خلال المباراة التي ستقام أمام مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي غدا (الأحد). ومِن جهته ألمح جون هنري: "نشعر بالسعادة لموافقة كيني داجليش على تولّي تدريب الفريق خلال مباراة الأحد على ملعب أولد ترافورد، وحتى نهاية الموسم". يُذكَر أن المدرب الجديد للنادي الإنجليزي كيني دالجليش، يُعتبر من ضمن أساطير ليفربول؛ حيث تواجد به في الفترة بين 1977 و 1990، وفاز معه بكأس أوروبا ثلاث مرات، وكان يقود حاليا قطاع الشباب بالنادي. عن وكالة الأنباء الألمانية