يُواجه رجل أمريكي من مدينة Rochester Hills تُهماً بإساءة استغلال الكمبيوتر الذي يشترك فيه مع زوجته قد تتسبّب في حبسه، وذلك بعد أن اعترف بمعرفته خيانتها له واتصالها بزوجها الثاني مِن ورائه، بعد أن تجسّس على بريدها الإلكتروني، ومن المنتظر أن تكون أولى جلسات المحاكمة في 7 فبراير المقبل. وقد اعترف ليون واكر (33 عاماً) أنه قام بسرقة كلمة المرور الخاصة بحساب زوجته على خدمة Gmail البريدية؛ سعياً منه لمعرفة أسباب تقدَّم زوجته كلارا واكر بطلب للطلاق، والذي نالته فعلاً منذ شهر ماضٍ، وعندما واجهها بمعرفته بأمر الرسائل، لم تعتذر له، بل قامت على الفور بتحرير دعوى ضده تتهمه فيها بانتهاك خصوصيتها. وأشار الزوج في حديثه للصحف المحلية إلى أنه قام بهذا الأمر سعياً لحماية طفله وبيته من الانهيار. ووصف ليون تحوّله مِن صاحب حق إلى متهم بأنه إخفاق كبير للعدالة، كما اعترف بأنه فضح أمر زوجته أمام زوجها الأول (الأب البيولوجي للطفل)، إلا أن الادّعاء العام أكّد أن القضية ضد ليون لديها أسس صحيحة تستند عليها، فيما أشار فريدريك لين -واضع قانون الخصوصية الأمريكي- في حديث صحفي إلى أن القانون وُضع أساساً لحماية سرقة الهوية وتزييفها، وأيضاً للحفاظ على الأسرار التجارية من السرقة، وشكك في نفس الوقت في نوايا الزوجة، قائلاً: "كيف تنشد الزوجة الخصوصية وتُطالِب بها على جهاز كمبيوتر تشارك في استعماله مع زوجها!".