أصبح التعاقد مع حارس مرمى جديد بمثابة صداعاً مزمناً في رأس لجنة الكرة بالأهلي والجهاز الفني للفريق بقيادة حسام البدري؛ في ظل الرغبة الملحة له بتدعيم مركز حراسة المرمى؛ نظرا لعدم اقتناعه بمستوى الحارس الفلسطيني رمزي صالح ورغبته في رحيل أمير عبد الحميد بعد الأزمة التي حدثت معه مؤخرا. ومع بداية العد التنازلي لفترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، تناقش لجنة الكرة الخيارات التي وضعها حسام البدري وترشيحه كلاً من شريف إكرامي -حارس مرمى الجونة- محمود أبو السعود -حارس المنصورة- والهاني سليمان -حارس الاتحاد- ومحمد صبحي -حارس الإسماعيلي. من جانبه، أكد حسام البدري ل"بص وطل" أنه شدد على اللجنة ضرورة التعاقد مع الحارس الجديد في يناير المقبل؛ كي يتم قيده في القائمة الإفريقية التي يتم إرسالها إلى الاتحاد الإفريقي "الكاف" نهاية ديسمبر المقبل للمشاركة في بطولة دوري أبطال إفريقيا. ورفض البدري المغامرة بقيد حارسين فقط في القائمة الإفريقية الأولى، والانتظار حتى نهاية الموسم لإضافة الحارس الثالث في القائمة الثانية التي ترسل إلى الكاف قبل خوض غمار دور الثمانية؛ لأن الظروف قد تستدعي إصابة أي من الحارسين "أحمد عادل ورمزي"، وبالتالي يكون الفريق في موقف صعب. واعترف البدري بأنه في ظل طلباته سيكون من الصعب التعاقد مع شريف إكرامي أو محمود أبو السعود والهاني سليمان في يناير المقبل، لرفض أنديتهم التفريط فيهم أثناء الموسم للحاجة إلى جهودهما. وقال يبدو إن كل الطرق تؤدي إلى التعاقد مع محمد صبحي الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم الجاري، فالقائمة الإفريقية تعزز فرصته نظراً لسهولة انتقاله للقلعة الحمراء لانتهاء عقده. وبعيدا عن تصريحات البدري، علمت "بص وطل" أن لجنة الكرة بالأهلي تدرس التقدم بطلب رسمي لضم محمد صبحي من الإسماعيلي في يناير المقبل كي يكون متواجدا مع الفريق مبكرا، ويتم قيده في القائمة الإفريقية؛ لأن الظروف تجبر الأهلي على ذلك؛ لأن قيد أحمد عادل ورمزي ليس كافيا، فضلا عن أنه لو حدثت معجزة بالنسبة لمصير أمير عبد الحميد سيقتصر استمراره على الموسم الجاري فقط، وبالتالي سيفقد الفريق مكانا في القائمة الثانية لقيد حارس جديد.