أبدت الفنانة الشابة منة فضالي استياءها مِن الهجوم الذي تعرّضت له مؤخراً؛ بسبب حفل عيد ميلادها الأخير، والذي وصفه البعض ب"الفضيحة". وقالت "منة" في سياق حوار مطوّل مع جريدة "روزاليوسف" أول أمس (الجمعة): "لا أجد سبباً لذلك الهجوم، ولكن تفسيري الوحيد هو أنه مِن أشخاص "مفروسين مني"، ويغارون مِن نجاحي، لذلك يُحاولون هدمي". وأضافت: "ولكن بعد كل هجوم أتعرّض له أعود أقوى، والدليل على ذلك النجاحات التي حقّقتها في ثلاثة مسلسلات والتي تم عرضها خلال شهر رمضان الماضي، ومِن الطبيعي أن يكون لديّ أعداء نجاح هم الذين يحفرون ورائي، ويسعون لتشويه صورتي". وعن سؤالها عن ظهورها بملابس مثيرة أثناء حفل عيد ميلادها، قالت "فضالي": "كنت أحتفل بعيد ميلادي، ومِن حقي أن أرتدي ما يُناسبني، وليس مِن حق أحد أن يتدخّل في ملابسي". وتابعت: "كل الضيوف كانوا من أصدقائي المقرّبين، ولم أجد في ملابسي ما يدعو لهذا الهجوم، خاصة أنني كنت أرتدي ملابس سواريه ولا يوجد سواريه محتشم، كما أنني أعتبر نفسي حُرّة في ارتداء ما يحلو لي في حياتي الشخصية، وليس مِن حق أحد أن يُحاكمني ما دمت أرتدي ملابس محترمة في أعمالي الفنية". وأبدت "منة" استياءها من الفيديو الذي عُرِض مؤخراً على موقع "يوتيوب" تحت مسمّى "فضائح منة فضالي" موضّحة: "حفل عيد ميلادي يعني أنه من الطبيعي جداً أن أرقص مع أصدقائي على طبيعتي، وليس ذنبي أن المصوّرين قاموا بعمل "زووم"، والتركيز على حركات معينة، أو أماكن محددة من جسدي". وشدّدت "منة" على أنها اتخذت قراراً بعدم دعوة الصحفيين أو الإعلاميين بعد ذلك لعيد ميلادها؛ حيث قالت: "بالفعل هذا القرار اتخذته ولن أتراجع فيه، فلن أدعو الصحفيين أو الإعلاميين أو المصوّرين لحفلات عيد ميلادي مرة أخرى، خاصة أنني كنت أعتبرهم مِن المقرّبين لي، وفجأة اكتشفت أنهم يخرجون من حفلاتي ليشتموني ويُهاجموني". وعن كيفية تعاملها مع الكمّ الكبير الذي تتعرّض له مِن هجوم وشائعات، أوضحت "منة" أنها تتعامل مع هذا الهجوم بطريقة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب؛ حيث قال: "لقد وجدت أن الأخبار السلبية التي تكتب عنه أكثر مِن الإيجابية؛ ولذلك أصبح يجمع السلبية منها، ويقف عليها ليعلو أكثر وتزيد شهرته". واختتمت تصريحاتها: "أنا أيضاً لم أعد أتضايق مِن هذه الأخبار السلبية، بل أتخذ منها وسيلة لتحفيزي على استكمال النجاح".