قال مجدي عبد الغني -عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد- إنه لن يسكت على الأحداث الأخيرة التي جرت في الجبلاية، ولن يقف مكتوف الأيدي أمام الأيادي التي تخطط للإطاحة به من الاتحاد. وكان مجدي عبد الغني تقدّم باستقالته في وقت سابق من عضوية اتحاد الكرة، وذلك بعد اجتماعه مع المهندس حسن صقر -رئيس المجلس القومي للرياضة؛ وذلك بسبب عدم تنفيذ مطالبه بتفعيل لائحة عدم جمع أي مسئول داخل الاتحاد بين منصبه داخل الاتحاد وأي جهة خارجية لها علاقة بالنشاط الكروي وإخفاء ما يدور وعدم إخطار مجلس الإدارة بكل ما يتعلق بالأمور المالية. وأكد عبد الغني أنه لن يفعل ما يريده أعضاء الاتحاد بتركه للجبلاية وأنه سوف يرتكب جريمة إذا أجبره أحد على ترك الجبلاية وإرغامه على التخلي عن لجنة شئون اللاعبين. واعتبر عبد الغني إقالته من رئاسة لجنة شئون اللاعبين خطوة أولى وتمهيدية لإقصائه نهائياً من الاتحاد المصري لكرة القدم. واستطرد عبد الغني قائلاً لن أترك الجبلاية مهما حدث حتى لا أدع الفرصة للحاقدين عليّ أن يشمتوا بي؛ فعضوية اتحاد الكرة حق أصيل لي؛ لأن انتخابي تم كعضو للاتحاد ولم أهبط على الاتحاد بالبراشوت، ولذلك فلن يجبرني أحد على ترك الجبلاية مهما حدث وإن حصل ذلك فلن أسكت وسأحارب في كل الجبهات.