حقّق فريق يوفنتوس فوزا غاليا أمس (الأحد) على مضيفه روما بهدفين دون رد في كلاسيكو الجولة ال31 من الدوري الإيطالي. سجّل الصربي ميلوس كراسيتش هدف "السيدة العجوز" الأول في الدقيقة 56 من تسديدة قوية صنعها له فابيو جروسو من جهة اليمين بعد انطلاقة رائعة، لتسكن شباك حارس روما أليكسندر دوني. وضاعف أليساندرو ماتري من نتيجة اليوفي في الدقيقة 73، وذلك بعد تلقّيه تمريرة من منتصف ملعبه ليتقدّم بها، ويُسدّد لتسكن شباك دوني. بدأ روما المباراة بشكل موفّق، وقدّم شوطا أوّل جيدا، وكان هو صاحب الأفضلية في الوصول وتهديد مرمى يوفنتوس، ولكن الآية انقلبت في الشوط الثاني؛ حيث أثبت يوفنتوس أنه الأقوى. وأهدر القائد فرانشيسكو توتي أكثر من فرصة في الشوط الأول؛ أبرزها الانفراد الذي تصدّى له الحارس ماركو ستواري في الدقيقة 11، والذي تصدّى لتسديدة صاروخية أيضا من توتي في الدقيقة 23، وكادت أن تعبر خط المرمى لولا تدخّل المدافع ليوناردو بونوتشي في الوقت المناسب. وتألّق ستواري كثيرا في هذا الشوط، ووقف حائلا أمام تقدّم "الذئاب"، وتصدّى لصاروخية دانيلي دي روسي في الدقيقة 45. ولم يشهد مرمى روما تهديدا كثيرا في الشوط الأول سوى بعض المحاولات لماتري؛ مثل الكرة التي أضاعها في الدقيقة 35، بعد مراوغة الحارس دوني داخل منطقة الجزاء ورأسية جروسو التي لم يُحالفه الحظ فيها قبلها بدقيقتين. أما أبرز فرص روما -الذي تراجع مستواه كثيرا في الشوط الثاني- هي تسديدة الفرنسي جيريمي مينيز في الدقيقة 71 التي أنقذها القائم ليتعاطف مع الضيوف. وتمكّن يوفنتوس من إيقاف قطار انتصارات روما الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الخمس الأخيرة، كما أنه رفع حصيلة انتصاراته التاريخية في هذا الكلاسيكو "رقم 154″ إلى 73 انتصارا أمام 36 فوزا للذئاب. ودخل الفريقان المباراة؛ وهما يسعيان للمحافظة على آمالهما بحجز مقعد مؤهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي للموسم المقبل. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 48 نقطة محتفظا بمركزه السابع، بينما تجمّد رصيد روما عند 50 نقطة في المركز السادس. عن وكالة الأنباء الإسبانية