نفى د. "صلاح عرفة" -رئيس المركز القومي للامتحانات بوزارة التربية والتعليم- أمس (الثلاثاء)، استبعاد دروس الجنس في الأحياء، وتقليل المناهج الدينية والموضوعات المتعلقة بالسياسة، مشيرا إلى أن توجّهات وزارة التربية والتعليم هي اعتماد الطالب على نفسه في البحث عن المعلومات. وقال د. "عرفة" إنه لا يوجد توجّه لحذف أجزاء بعينها من بعض المناهج، مشيراً إلى أن الهدف الوحيد هو التخفيف عن الطلاب منعا للتكرار. وكشف عن إدخال مفاهيم "النانوتكنولوجي"، ومفهوم "الجينوم" البشري، واستخدام التكنولوجيا وأساليب الوقاية من سلبياتها، في مناهج العلوم؛ حتى يساير الطلاب التطوّرات العلمية، بحسب صحيفة روزاليوسف. وكان د. أحمد زكي بدر -وزير التربية والتعليم- قد أعلن إدخال تعديلات على كتب العام الدراسي الجديد، تقضي بحذف أجزاء من الكتب تعتبرها الوزارة "حشواً زائداً" على المناهج، مما يرهق الطلاب ولا يفيدهم علمياً. وذكرت تقارير صحفية أن الوزارة حذفت أجزاء من الدروس المتعلقة ب"الثقافة الجنسية والصحة الإنجابية"، في كتاب مادة الأحياء المقرّر على طلاب الثانوية، وامتدّ الحذف ليصل إلى كتاب مادة "العلوم" المقرّر على طلاب الصف الثالث الإعدادي، والذي خلت نسخته المطوّرة -التي تُطبَّق لأول مرة خلال العام الدراسي الجديد- من الرسوم البيانية التوضيحية للأجهزة التناسلية للذكر والأنثى. وبرّر مصدر رسمي بالوزارة حذف أجزاء من المناهج -تتعلق بالثقافة الجنسية والصحة الإنجابية- باتجاه الوزارة إلى تحويل هذه الدروس إلى أنشطة يتناقش فيها المعلم مع الطالب داخل الفصل، ويجمع الأخير معلومات عنها من مصادر أخرى غير الكتاب المدرسي. عن موقع أخبار مصر