على عكس سير الأحداث مؤخرا، تعرض أتوبيس فريق الكرة بالأهلي للرشق بالحجارة مساء السبت أثناء توجهه لأداء المران الأخير على ملعب "الأول من نوفمبر" بمدينة "تيزي أوزو" استعدادا لمواجهة شبيبة القبائل الجزائري يوم الأحد في إطار الجولة الثالثة لدور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا. ونتج عن ذلك إصابة كل من أحمد السيد وأسامة حسني بجروح بسيطة في الوجه، نتيجة كسر زجاج الأتوبيس. وقال جمال جبر -رئيس المركز الإعلامي في الأهلي- الموجود في الجزائر في تصريحات هاتفية ل"بص وطل" إن "أتوبيس الفريق فوجئ بكمين من قلة متعصبة لفريق الشبيبة، ترمي الفريق بالحجارة". وأكد "جبر" أن خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة، المرافق للبعثة، قد قام بإخطار مسئولي الاتحاد الإفريقي الكرة القدم (الكاف) بالواقعة، ليتم إثباتها واتباع الإجراءات القانونية.
وأوضح "جبر" أن وليد عبد الباقي طبيب الأهلي المرافق للبعثة قام بإجراء الإسعافات الأولية للاعبين، حيث استلزم الجرح 3 غرز في وجه اللاعبين. وأدى الحادث إلى تأخر وصول الفريق الأحمر إلى ملعب "الأول من نوفمبر" الذي سيستضيف المباراة غدا، حيث اضطر الأتوبيس للوقوف في الشارع لمعرفة حجم الخسائر. وكان أتوبيس الأهلي قد تعرض لحادث آخر مساء الجمعة، حيث تسببت الأمطار في اختلال عجلة القيادة في يد السائق، وكادت تحدث كارثة لولا أن العناية الإلهية أنقذت الفريق. ويأتي هذا الحادث الأخير على الرغم من محاولات الجانبين المصري والجزائري تهدئة الأجواء بين الطرفين بعد مجموعة من المناوشات طوال العام الماضي. وكان الأهلي قد تحدث منذ وصوله إلى الجزائر لمواجهة شبيبة القبائل عن حسن المعاملة التي يلقاها هناك، ووعد الجانب الجزائري باستقبال حافل مماثل في القاهرة. ويلتقي الأهلي مع شبيبة القبائل في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، ويملك الفريق الأحمر أربع نقاط في رصيده من تعادل وفوز.