وجّه محمد أبو تريكة -صانع ألعاب الأهلي والمنتخب الوطني- شكراً خاصاً إلى حسام البدري -المدير الفني- على مساندته طوال الفترة الماضية ليستعيد مستواه العالي المعروف عنه، من خلال عودته لهز شباك الزمالك في المباراة التي جمعت الفريقين أمس (الأربعاء) باستاد القاهرة في دور ال16 لكأس مصر. وتحدّث "أبو تريكة" مع "البدري" في غرفة خلع الملابس عقب المباراة، وأكّد له أن وقوفه بجواره كان كلمة السر في المستوى الجيّد الذي ظهر به أمام الزمالك، ونجاحه في إحراز الهدف الذي أسكنه الشباك البيضاء. ووعد اللاعب الدولي مديره الفني ببذل أقصى جهده خلال الفترة المقبلة ليختم الموسم بشكل جيّد مع الأهلي، بعدما حرمته الإصابات من المشاركة في المباريات أغلب فترات الموسم الجاري. وكان "البدري" قد عقد جلسة خاصة مع "أبو تريكة" قبل المباراة بأيام قليلة، لإخراجه من الحالة النفسية السيئة التي سيطرت عليه مؤخراً؛ بسبب مطاردة سوء الحظ له. ويأمل صاحب القميص 22 في أن يكون هدف الزمالك بمثابة "فاتح شهية"، يساعده في الظهور بمستوى جيّد في المباريات المقبلة، ويساهم مع زملائه في الفوز بكأس مصر. وجاء الهدف الذي أحرزه "أبو تريكة" أمس في الزمالك ليدخله التاريخ من أوسع أبوابه؛ إذ عادل رقم زميله عماد متعب صاحب الأهداف العشرة في لقاءات القمة، بواقع 6 أهداف في الدوري و3 أهداف في الكأس، وهدف في بطولة إفريقيا. بينما لاعب الترسانة السابق أحرز 7 أهداف في شباك الزمالك خلال مباريات الدوري، وهدفين في الكأس، وهدف في بطولة إفريقيا. وكانت أول أهداف "أبو تريكة" في مرمى الزمالك في أول ظهور له في مباريات القمة خلال الدور الثاني لموسم 2003-2004، ثم أحرز هدفين في المباراة التالية التي كانت في الدور الأول لموسم 2004-2005، وكرر "أبو تريكة" الموقف ذاته في مباراة الدور الثاني بإحراز هدفين، أما الهدف السادس للفنان فكان في مباراة الدور الثاني لموسم 2005-2006، وكان الهدف السابع في نهائي كأس مصر لموسم 2006-2007 حينما فاز الأهلي 4/3، وجاء هدف "أبو تريكة" وقتها ليقلب الموازين في اللحظات الأخيرة، وكان الزمالك متقدماً 2-1 ليلعب الفريقان وقتاً إضافياً ويفوز الأهلي بكأس مصر. وكان الهدف الثامن في مباراة الدور الأول لموسم 2007-2008 حينما فاز الأهلي بهدف نظيف، أما الهدف التاسع فكان يوم 14 سبتمبر أثناء مباراة في بطولة دوري أبطال إفريقيا.