حين سمعت اسم أمل دنقل للمرة الأولى في طفولتي ظننت أنه اسم امرأة.. وحين صدمني من أخبرني بأنه رجل قلت متعجباً: واسمه أمل.. ولكن عرفت بعد ذلك أنه فعلا أمل.. أمل يفيض بالرجولة في نفسه وفي قلبه وفي شعره.. كان أمل دنقل رجلاً في مواقفه؛ فلم يداهن أو يراءِ أو يلعب على الحبلين.. وكان رجلاً في قلبه؛ فلم يضعف حين هاجمه المرض بل ظل يقاوم.. وكان رجلاً في شعره؛ فكان شعره نسخة مكتوبة من روحه الشاعرة.. مع أمل دنقل عشنا مرارة النكسة.. وذقنا حلاوة النصر.. وأحسسنا بطعم المرض المرّ.. غيّر أمل دنقل الكثير.. وترك لنا الكثير.. وها نحن في ذكرى وفاته.. نفتح لك باب الكنز كنز أمل دنقل.. بداخل الملف:
أمل دنقل.. ما أجمل الذكرى لماذا عاش شعر أمل دنقل رغم موته؟ رسالة نادرة من أمل دنقل لزوجته عبلة الرويني بقلم زوجته: اللحظات الأخيرة في حياة أمل دنقل قصيدة الجنوبي: آخر ما كتب الراحل أمل دنقل