كشف الفنان أحمد عز لبرنامج "آخر من يعلم" عن أنه بدأ حياته كموظف استقبال بأحد الفنادق، ثم تدرّج في السلم الوظيفي إلى أن أصبح مدير مبيعات مجموعة من الفنادق. وأبدى "عز" استياءه الشديد من وصفه ب"الوسيم"، مشيراً إلى أنه يتعمّد البُعد عن الأدوار الرومانسية لرغبته في تغيير هذه النظرة، وصرّح أنه يريد أن يحبه الجمهور لأعماله، مضيفاً أن الرجولة لا يتناسب معها هذا الوصف، لذلك يُحاول أن يُقدّم أدوار الأكشن والإثارة، وأن يبتعد عن الأدوار الرومانسية، وذلك ما يُفسّر رفضه عدداً من الأعمال الرومانسية. وأشار إلى أنه كان يأمل في بداية حياته أن يكون مطرباً لا ممثلاً، لذلك اتجه إلى الأوبرا حينما طلبت مواهب جديدة؛ أملاً في أن يأخذ فرصته في الغناء.
وأعلن أنه حينما تم قبوله سعى إلى مجال التمثيل حتى أسندت له المخرجة إيناس الدغيدي دوراً ثانوياً في فيلم "كلام الليل"، ثم كانت انطلاقته في فيلم "مذكرات مراهقة". مشيراً إلى أن والدته عارضت اتجاهه للتمثيل في بداية مشواره، ولكنها أصبحت فخورة به بعد تحقيقه النجاح تلو الآخر، إلى أن توفيت منذ عامين.
ولفت إلى أنه منذ الصغر وهو يحب الظهور أمام الكاميرا، وذكر "عز" أن من أكثر المواقف الكوميدية التي حدثت له في حياته، كانت عندما كان أخوه يقوم ببطولة إحدى المسرحيات، وعمد "عز" إلى التحايل لكي يظهر في تلك المسرحية، وأسند له المدرس دور شخص يتأوّه ثم يظهر على خشبة المسرح وهو ميت، وحينما قام "عز" بالتأوّه عاب عليه المدرس صوته الرفيع جداً، ثم طلب منه أن يظهر دون قول أي كلمة.
وعن رفضه المشاركة في كليب للمطربة إليسا، ذكر "عز" أن فكرة المشاركة كموديل في الكليبات غير واردة الآن، وأنه يُرحّب بمشاركة إليسا في فيلم أو عمل درامي، وأن هذا لا ينتقص من قدر حبه لها فهو يحترمها ويُقدّرها.
وأكد أن المخرجة إيناس الدغيدي صنعت منه بطلاً، في حين أنه لم يكن يستحق البطولة في ذلك الوقت، لافتاً إلى عدم رضائه عن تمثيله في بداية حياته، وأنه لن يرضى القيام بتلك الأدوار لو عرضت عليه في الوقت الحالي، مؤكداً أنه يرفض القيام بأدوار أو مشاهد تخدش الحياء، كما أبدى امتنانه للفنانة يسرا على وقوفها بجانبه في مسلسل "ملك روحي"، الذي يعتبره نقلة في حياته الفنية.
ومن الجدير بالذكر أن أحمد عز برر عدم زواجه إلى الآن بأنه شخص صعب، وأنه يبحث عن فتاة طباعها مثل أمه، وأنه لا يجدها في الوقت الحالي.