هل غشاء البكارة بيتأثر أو بيصاب بضرر من اندفاع مياه صنبور الحمام إذا اندفعت المياه بشدة نحوه وشكرا ... عزيزتي الراسلة ...إن غشاء البكارة هو عبارة عن غشاء رقيق يبلغ سمكه حوالي 3 مم ويحمي فتحة قناة المهبل ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل هذا الغشاء يبعد عن الفتحة بحوالي 1-2 سم حتى لا يتعرض للتمزق عند تعرض الفتيات للإصابات والوقوع المتكرر . ولا ينفض الغشاء إلا بدخول جسم صلب داخل المهبل أو بحدوث اتصال جنسي كامل أو بالضغط عليه باستخدام أصابع اليد أثناء ممارسة العادة السرية. أما بالنسبة لاندفاع ماء الصنبور العادي فلا يشكل خطرا على الغشاء إلا إذا كان اندفاعا شديدا موجها ناحية المهبل،وللتأكد من سلامته يجب عرض نفسك على طبيب أو طبيبة متخصصة، ويفضل عدم الاعتماد على الفحص الذاتي بالمرآة لأنه غير دقيق.
السلام عليكم... أنا عندي التهابات فظيعة في المهبل وأشعر برغبة فظيعة في حك هذه المنطقة خاصة في الخلف عند غشاء البكارة... أنا كنت بخلي بالى بس بلاقي ساعات مش دم يعني لون روز مش دم بالظبط أنا بحس إني اتجرحت عادي.. أنا خايفة وكمان مكسوفة أروح لدكتورة وخايفة أكون فقدت عذريتي وكمان كتر العبث في المنطقة دي خلاني بقيت أثار جنسيا غصب عني والله وبقيت حاسة إني بمارس العادة السرية مع إن أنا مش كده ساعدوني هل شكوكي صحيحة؟
صديقتي العزيزة... طالما أن الإفرازات المهبلية لديك مصحوبة بهرش فهي غالبا عدوى فطرية، ولو أن بعض الإصابات الطفيلية تسبب الهرش، ويفضل عرض نفسك على طبيب أمراض نساء لأخذ عينة من هذه الإفرازات ووضعها على شريحة لإرسالها للمعمل لعمل مزرعة مهبلية لمعرفة نوع الميكروب المسبب للالتهاب وأخذ العلاج المناسب له...
وبما إنك آنسه فإن العلاج سوف يكون على شكل أقراص مع استخدام علاج موضعي خارجي على شكل كريمات. ولتجنب تكرار هذه الحالة خاصة في فصل الصيف يفضل ارتداء الملابس الداخلية القطنية مع غليها باستمرار، والتشطيف بعد كل مرة تبول أو تبرز مع التنشيف الجيد من الأمام إلى الخلف وليس العكس، كما يفضل عدم ارتداء البنطلونات الضيقة لأنها تعوق التهوية الجيدة للمنطقة مما يسبب تكرار الالتهابات.
أما بالنسبة لقلقك على غشاء البكارة فلاخوف عليه لأنه بعيد عن فتحة المهبل كما قلنا مرارا وتكرارا ب 2 سم، ونزول هذا الدم نتيجة خدوش حدثت بأظافرك من الهرش في الجلد الرقيق في هذه المنطقة، وإحساسك بأنك تمارسيين العادة السرية سوف يزول عندما تعالجين الالتهابات وتتوقفين عن الهرش.