قالت شبكة ديبكا الإسرائيلية الأحد الماضي أن غواصات أمريكية أطلقت صاروخاً باليستياً أمريكياً في الخليج العربي من السواحل السعودية من أجل طمأنة دول الخليج العربي من مساعدتها في حال قيام إيران بمهاجمتها، أو اندلاع حرب إقليمية بدخول طهران فيها، على خلفية احتمال نشوب حرب بين كل من إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية من جانب، وإيران من جانب آخر. وأفادت الشبكة الإسرائيلية أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أطلقت صاروخاً باليستياً خلال المناورات العسكرية المشتركة بين الطرفين السعودي والأمريكي، وأن هذا الصاروخ يمكنه حمل رؤوس نووية، وهو صاروخ من نوع تريدنت (Trident)، لكن الشبكة نفت علمها بمصدر ومكان الصاروخ ومن أي غواصة أمريكية أطلق ذلك الصاروخ من السواحل السعودية، وما إذا كانت تلك الغواصة تحمل صواريخ نووية أم غواصة نووية أم غواصة عسكرية عادية، لكنها أوضحت أنه سواء أطلقت الغواصة من البحر الأحمر أم الخليج العربي، فإن ثمة هدفاً واحداً أمام الإدارة الأمريكية وهو توصيل رسالة إلى المملكة السعودية والدول الخليجية مفادها أن واشنطن تطمئن الرياض أنها ستدافع عنها في حال تعرضها لأي هجوم عسكري إيراني.
وكان الأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع السعودي قال إن الطرفين الأمريكي والسعودي سيُجريان مناورات جوية مشتركة قريباً. القناة الثانية: هل يمكن فرض عقوبات أمريكية على إسرائيل؟ من المحتمل أن يناقش أوباما فرض عقوبات على إسرائيل ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية السبت الماضي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يرفض الاقتراح المقدم من نظيره الصيني هوجينتاو، والخاص بفرض عقوبات على إسرائيل لبنائها مستوطنات في القدس، مقابل موافقة بكين على فرض عقوبات على إيران. كما نشرت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الرئيسين الأمريكي والصيني تحدثا هاتفياً لمدة ساعة كاملة يوم الخميس الماضي، وقال خلالها هوجينتاو إن بكين تؤيد فرض عقوبات على إيران؛ بسبب برنامجها النووي، بشرط فرض عقوبات مماثلة على إسرائيل؛ لبنائها المستوطنات في مدينة القدسالمحتلة، وإن ثمة مصادر في العاصمة الأمريكية لم تنفِ احتمال موافقة أوباما على ذلك الاقتراح الصيني في حال عرضه أو تقديمه على مجلس الأمن الدولي، وإنه من المحتمل أن يُطرح الاقتراح مرة أخرى خلال تواجد الرئيس الصيني في واشنطن يومي الثاني عشر والثالث عشر من الشهر الجاري خلال القمة الدولية حول الطاقة النووية.
وقالت القناة الإسرائيلية إنه من المحتمل أن يناقش أوباما فرض عقوبات على إسرائيل لبنائها مستوطنات في مدينة القدس، وإن واشنطن لن تعترض كعادتها في حال تقديم إدانة لتل أبيب في مجلس الأمن، أو تفرض الفيتو على أي قرار دولي بشأنها، لكن الرئيس الأمريكي رأى أن تلك المباحثات الهاتفية أو فرض عقوبات على إيران مقابلة لفرض عقوبات على إسرائيل، هو بداية طريق لدخول الصين في محادثات مشتركة ومهمة حول إيران. رغم التحذيرات: 20 ألف إسرائيلي يتوجهون إلى سيناء لقضاء الأعياد الإسرائيليون توجهوا إلى سيناء بأعداد ضخمة على الرغم من التحذيرات التي أصدرتها هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية لمواطنيها بعدم التوجه إلى سيناء لوجود خطورة على حياتهم هناك، ورغم الأنباء التي تفيد باكتشاف قوات الأمن المصرية لمخزن أسلحة ضخم في وسط سيناء، إلا أن الإسرائيليين لم يكترثوا بجميع تلك الأخبار والتحذيرات، وتوجهوا إلى سيناء بأعداد ضخمة بالنسبة للأعوام الأخيرة الماضية. حيث ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في الرابع من فبراير الجاري أن معبر طابا الحدودي شهد الأسبوع الماضي عبور 40 ألف شخص من الجانب الإسرائيلي إلى الجانب المصري، نصفهم إسرائيليون. وتقول الصحيفة إن العابرين عبر المعبر لم يكترثوا بالتحذيرات الضوئية المُعلّقة في كافة أنحاء المعبر، وأكملوا طريقهم إلى سيناء؛ لقضاء عيد الفصح اليهودي هناك، حيث يفضّل اليهود طابا والمدن المجاورة لها، مثل نويبع ودهب، بينما يفضّل عرب 48 شرم الشيخ. تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتفل هذه الأيام بعيد الفصح اليهودي الذي يوافق ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر القديمة بقيادة النبي موسى عليه السلام، ويفضِّل الكثير من الإسرائيليين حالياًً قضاء هذا العيد في سيناء، التي شهدت العديد من الأحداث المرتبطة بقصة الخروج. إسرائيل توقف الحملة الإعلانية المطالِبة ببناء الهيكل رُفعت لافتات الحملة الداعية إلى بناء الهيكل اليهودي من على الحافلات ذكر موقع القناة السابعة الإسرائيلية أمس الأول أن شركة "إيجد" الإسرائيلية للنقل الجماعي رفعت خلال الأيام الماضية من على حافلاتها لافتات الحملة الإعلانية الخاصة بحركة "أرض إسرائيل لنا" الداعية إلى بناء الهيكل اليهودي المزعوم محل المسجد الأقصى المبارك. وقالت الحركة الصهيونية في ردها على هذا الإجراء إن شركة "إيجد" أبلغتها بأن الحملة الإعلانية تم رفعها من على الحافلات بعد تعرض الشركة طوال الأيام الماضية لضغوط شديدة وتلقيها تهديدات بسبب تلك الحملة، فيما ذكرت شركة "كنعان" صاحبة حق الامتياز الإعلاني على حافلات "إيجد" أن هذه الحملة تُعد حملة استفزازية مما استلزم وقفها. تجدر الإشارة إلى أن "بص وطل" نشر في التاسع والعشرين من مارس الماضي في سبق خاص نقلاً عن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن حركة "أرض إسرائيل لنا" قامت باستئجار المساحات الإعلانية لعدد 200 حافلة عامة بالقدسالمحتلة، ووضعت عليها لافتات تتضمن عبارة "لنبْنِ الهيكل سريعاً في أيامنا".