نتعرض في حياتنا لكثير من المواقف التي لا نعرف أسبابها، فعندما تكون مريضا وتذهب للطبيب لفحصك يطلب منك إخراج لسانك لرؤيته، ولكن هل توقفت يوما لتسأل نفسك لماذا يطلب الطبيب رؤية اللسان؟ وجه الإنسان عموما يعتبر مؤشرا على صحة الإنسان، فقد تعرف بمرض شخص ما بمجرد النظر إلى عينيه أو شفتيه، ويعتبر اللسان أيضا مرآة لصحة الإنسان، حيث يتغير لونه وفقا لتغير صحة الإنسان، فهيا بنا نتعرف على ألوان اللسان.. لون اللسان الأصفر يعتبر دليلا على ارتفاع نسبة مرض الصفراء في الدم أو إصابة الكبد بأحد الأمراض. أما لون اللسان المائل للأزرق فيدل على وجود مرض بالجهاز التنفسي أو القلب. في حين يعتبر وجود طبقة بيضاء اللون على اللسان دليلا على وجود اضطراب بالجهاز الهضمي أو الإصابة بالحمى. أما لون اللسان الشاحب الباهت يعبر عن إصابة الإنسان بمرض الأنيميا أو سوء التغذية. ويعتبر لون اللسان الداكن المائل للبني أو الأسود دليلا على نقص الحديد بالجسم، فنجد لسان المريض الذي يعالج كيميائيا لونه أسود بسبب نقص الحديد بجسمه. وفي حالة وجود رعشة باللسان عند إخراجه من الفم فهذا يعبر عن إصابة الإنسان بالتسمم أو التوتر العصبي. وإذا كنت تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أي أمراض فستجد لون لسانك مائلا للأحمر الوردي. وهناك عدة معلومات قد لا تعرفها عن اللسان، مثل: اللسان يرتبط بالفك عن طريق 17 عضلة تمكنه من التحرك بسهولة. اللسان في حالته الطبيعية يكون رطبا، ووجوده جافا يعد مؤشرا للإصابة بمرض الجفاف. عندما يصاب الإنسان بالزكام لا يستطيع تذوق الأطعمة. اللسان مغلف بغشاء مخاطي يحتوي على آلاف من الحليمات الصغيرة التي تحتوي على نهايات عصبية لتذوق الأطعمة المختلفة. الثلث الأول من اللسان مسئول عن تذوق السكريات. الطرف الأمامي للسان مسئول عن تذوق الموالح. منطقة الجانبين الأيمن والأيسر مسئولة عن تذوق الحوامض. الجزء الخلفي من اللسان مسئول عن تذوق الأطعمة المرة.
