اتهم مسئول فلسطيني الحكومة الإسرائيلية، أمس الأول، بتجاهل إعلان اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، ومواصلة تحديها المجتمع الدولي عبر استمرار الأنشطة الاستيطانية -حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وصف عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد، في بيان صحفي، عمليات البناء الاستيطاني الجديدة في مستوطنة "جفعات زئيف" بالقدس بأنها "صفعة" للرباعية الدولية، والمجتمع الدولي. كما اتهم خالد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ب"المناورة والخداع في مشاغلة الجانب الفلسطيني واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي بما يسميه خطوات بناء ثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل الالتفاف على إعلان الرباعية الدولية والتهرب من دعوتها وقف جميع الأنشطة الاستيطانية بما فيها تلك المخصصة لما يسمى بالنمو الطبيعي". كانت اللجنة الرباعية دعت عقب اجتماعها يوم الجمعة في موسكو، إسرائيل إلى تجميد كافة أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية؛ تمهيداً لإطلاق مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وفد منظمة حقوقية إسرائيلية يزور ألمانيا لفضح إسرائيل ذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية أن وفداً من منظمة إسرائيلية تُدعى "كسر الصمت" زار ألمانيا مؤخراً؛ لفضح الانتهاكات الجارية لحقوق الفلسطينيين من قِبل أفراد في الجيش الإسرائيلي، فيما انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية الزيارة -حسَب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم السبت عن أحد أعضاء الوفد وهو جندي الاحتياط الإسرائيلي يهودا شاؤول قوله: "إنه ارتكب خلال خدمته العسكرية أعمالاً عديدة يستحق بسببها قضاء عشرات السنين في السجن". وأوضح شاؤول أن "محاكمته كانت ستجرّ رؤساءه إليها أيضاً، وأنه كان يتمنى ذلك، أي تحمل مسئولية ما ارتكبت يداه". وأضاف الجندي الإسرائيلي قائلاً: "مجمل نظام الظلم الممارس في الضفة الغربية كان سيحاكَم معه أيضا". ويبلغ عمر يهودا شاؤول 27 عاماً، وهو من مواليد القدس، وينتمي إلى اليهود الأرثوذكس، وأمضى خدمته العسكرية لمدة ثلاث سنوات في الخليل؛ حيث تعيش أقلية صغيرة من 600 مستوطن يهودي متطرف بين 220 ألف فلسطيني وبعد انتهاء الخدمة أسس مع رفاق له منظمة "كسر الصمت". وللمرة الأولى يصدم هؤلاء الجنود الرأي العام الإسرائيلي ويتحدثون أمامه حول كيفية قيامهم بتعذيب فلسطينيين وإذلالهم في الخليل وكيفية تفتيش سياراتهم وإيقاع الضرر بممتلكاتهم وتدنيس موتاهم وتحويل حياتهم إلى جحيم. مصادر لبنانية: تفكيك 4 شبكات تجسُّس للموساد الإسرائيلي تم احتجاز زعماء الشبكات الأربع للتحقيق (صورة أرشيفية) قالت مصادر لبنانية، يوم السبت، إن المخابرات العسكرية، تمكنت من تفكيك أربع شبكات تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، واعتقلت زعماءها، واحتجزتهم للتحقيق -حسب ما أفاد موقع ال"سي. إن. إن". وذكرت تقارير إعلامية أن "مديرية المخابرات في الجيش اللبناني برعت في الإيقاع بأربع شبكات للموساد الإسرائيلي، وألقت القبض على رؤوسها وساقتهم إلى التحقيق، وقد اعترف هؤلاء العملاء بأن الموساد جنّدهم في الخارج". وبحسب التقرير الذي نشرته قناة المنار التابعة لحزب الله على موقعها الإلكتروني فإن تلك الشبكات كانت مكلّفة بمهام أبرزها "إجراء مسح لكافة المراكز العسكرية في الشمال والضاحية الجنوبية وبيروت والمصنع". ونقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن الوزير السابق وديع الخازن قوله "إن مسلسل العملاء مستمر، ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني تتوصل خلال تحقيقاتها الأخيرة مع عملاء إلى خيوط تكشف عصب التخابر والاتصال بالموساد الإسرائيلي". وكانت صحيفة الديار اللبنانية قالت إن مديرية المخابرات "تحيط التحقيقات مع العملاء بستار حديدي من الكتمان كي لا ينجح بعض العملاء الذين هم قيد المراقبة والمتابعة من الفرار إلى الخارج كما حصل في بعض الحالات سابقاً". من 10 إلى 16 مارس هي الفترة الأسوأ في العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن الضفة الغربية سجَّلت في الفترة من 10 إلى 16 مارس أسوأ فترة للعنف في السنوات القليلة الماضية حيث أصيب 221 فلسطينياً و17 من قوات الأمن الإسرائيلية في العديد من المصادمات أغلبها وقع في القدسالشرقية والمناطق القريبة منها مشيرا إلى أن 60 فلسطينياً قد تم إلقاء القبض عليهم خلال هذه المصادمات. وأضاف تقرير وزّعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة يوم السبت أن المؤسسات الفلسطينية أعلنت يومي 15 و16 مارس الماضي قيامها بإضراب تجاري جزئي في القدسالشرقية؛ اعتراضاً علي القيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية علي دخول الفلسطينيين للمدينة القديمة والمسجد الأقصى في القدس -حسَب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشار التقرير إلى أن مصادمات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية وقعت في عدة أماكن بالضفة الغربية في 16 مارس الحالي من بينها مصادمات وقعت عند نقطة التفتيش الجزئية "عطارة" شمال رام الله وفي عدة قرى برام الله والخليل وبيت لحم، مما نتج عنها إصابة 23 فلسطينيا ومستوطنَيْن وجندييْن إسرائيلييْن، مضيفا أن القوات الإسرائيلية قد أجرت 90 عملية تفتيش داخل القرى والبلدات الفلسطينية أغلبها شمال الضفة الغربية، وهي تعد أقل بشكل طفيف عن المتوسط الأسبوعي 112 عملية تفتيش من بداية العام. نلتقي العام القادم بالقدس.. بدون الأقصى تضمّن الغلاف صورة "الهيكل المزعوم" بدلاً من مسجد قبة الصخرة هذا العنوان المستفز والمثير لمشاعر العرب والمسلمين هو عنوان كتيب قصصي إسرائيلي جديد يحكي قصة خروج بني إسرائيل من مصر، تم توزيعه الأيام الماضية في مدينة يافا وخاصة في رياض الأطفال. وتضمن غلاف الكتيب صورة للحرم القدسي، أزُيلت منها صورة مسجد قبة الصخرة ووضع مكانها صورة للهيكل اليهودي المزعوم. وتشير صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن هذا الأمر أثار السكان العرب بالمدينة الذين اتهموا المستوطنين الذين انتقلوا للعيش مؤخراً في يافا –التي تُعدّ من أكبر المدن التي يقطنها عرب داخل ما يسمى بالخط الأخضر- بمحاولة إثارة الفتن والاضطرابات داخل المدينة. في المقابل حاولت بلدية تل أبيب –التي تقع مدينة يافا ضمن نطاقها الإداري- تهدئة المواطنين العرب في المدينة خشية حدوث اضطرابات نتيجة هذا العمل الاستفزازي، وادّعت أن عملية توزيع هذا الكتيب تمّت بدون علمها. تجدر الإشارة إلى أن سكان مدينة يافا العرب دائماً يتعرضون من وقت لآخر لاستفزازات إسرائيلية مثل تغيير الأسماء العربية لشوارع المدينة بأسماء عبرية، وقيام المتطرفين اليهود بإلقاء رؤوس الخنازير على مساجد المدينة. إسرائيل تجري أكبر تدريب في تاريخها لقوات الدفاع المدني ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الأسبوع الأخير من شهر مايو المقبل سيشهد أضخم تدريب تجريه قوات الدفاع المدني الإسرائيلية منذ قيام دولة إسرائيل، حيث سيتم في إطاره إطلاق صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وسُيطالب جميع المواطنين بالنزول إلى الملاجئ المؤمَّنة. وتشير الصحيفة إلى أن هذه ستكون المرة الأولى منذ حرب الخليج التي تُسمع فيها صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، كما سيشهد هذا التدريب لأول مرة تشغيل منظومة سيطرة وتحكم إلكترونية. ويهدف التدريب إلى تهيئة المواطنين للتوجُّه بشكل سريع إلى الملاجئ والأماكن المحصنة عند نشوب أي حرب مستقبلية، كما يهدف إلى رفع كفاءة أجهزة الدولة للتعامل مع حالات الهجوم الكيميائي والبيولوجي. وفي الوقت نفسه أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن هذا التدريب موضوع ضمن خطة مسبقة تتضمن إقامة تدريب دفاع وطني شامل في جميع أنحاء إسرائيل.