قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه قد يعلق الخطط الخاصة بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا في حال موافقة دمشق على وضع ترسانتها الكيماوية تحت إشراف دولي. وذكرت شبكة BBC الإخبارية اليوم (الثلاثاء) أن أوباما أضاف -في مقابلة تليفزيونية- أنه ما زال متشككا في نية الحكومة السورية للامتثال للمقترح الذي طرحته روسيا. وتابع: "أريد ضمان الامتثال للمبدأ القائل بتحريم استخدام الأسلحة الكيماوية، فهذا يقع في صلب مصالحنا الأمنية، وإذا تمكننا من تحقيق ذلك دون اللجوء إلى الخيار العسكري فهذا سيكون اختياريا بالتأكيد". يشار إلى أن أوباما قد تقدم بطلب للكونجرس الأمريكي لضرب سوريا عسكريا، ردا على استخدام الأسلحة الكيماوية بها، بينما عرض سيرجي لافروف -وزير الخارجية الروسي- على نظيره السوري وليد المعلم وضع مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية من أجل تفادي أي عمل عسكري غربي ضدها.