أ ش أ قالت ماري هارف -المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- إن بلادها تسعى لشن هجمات تهدف إلى شل قدرات القوات السورية النظامية وردع الرئيس بشار الأسد عن الإقدام على استخدام الأسلحة الكيماوية. وأتبعت: "الجميع يعلم أن نظام الأسد قد يُقدم على استخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى"، مشددة على حرص بلادها ألا يتم أي تصعيد خلال هذا العمل العسكري. وأضافت ماري هارف -في مؤتمر صحفي عقدته اليوم (الجمعة) حسبما ذكر تليفزيون شبكة cbs الإخبارية الأمريكية- أن الحديث حاليا لا يدور حول عمل عسكري محدد من حيث الدول المشاركة أو عدد القوات، غير أن الأهم هو ردع الأسد عما يقوم به بحق المدنيين. واستطردت: "الولاياتالمتحدة ما زالت بصدد التحضير لذلك العمل العسكري"، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تقوم بحشد الجهود العالمية لشن هجمة عسكرية، توازيا مع الجهود المبذولة داخليا من قبل الإدارة، لإقناع الكونجرس بالتصويت لصالح شن هجمة عسكرية. ولفتت ماري هارف النظر إلى أن الإدارة الأمريكية تخشى من وقوع الأسلحة الكيماوية تحت سيطرة ما وصفته ب"الجماعات المتطرفة".