أ ش أ أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة اليوم (الجمعة) الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في جنوببيروت، والذي أودي بحياة 10 أشخاص وإصابة 100 آخرين، وأكدوا علي ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة. وقدم أعضاء المجلس -في بيان صدر في وقت مبكر من صباح اليوم- تعازيهم لشعب وحكومة لبنان، وللضحايا وأسرهم، وأعربوا عن تعاطفهم مع جميع المصابين في هذا العمل الشنيع. وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، وأينما، وأيا كان مرتكبوها. كما أكد أعضاء المجلس على ضرورة التصدي للتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان نتيجة للأعمال الإرهابية، وذلك بجميع الوسائل، وفقا لميثاق الأممالمتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، ولا سيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني. وناشد أعضاء المجلس جميع اللبنانيين المحافظة على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض استقرار البلاد، وشددوا على أهمية قيام جميع الأطراف اللبنانية باحترام سياسة لبنان والامتناع عن أي تدخل في الأزمة السورية، بما يتسق مع التزامها في إعلان بعبدا. ويذكر أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة أم المؤمنين-المهام الخارجية" أعلنت تبنيها تفجير الضاحية الجنوبيةلبيروت الذي وقع أمس وأدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص، ومقتل نحو 10 أشخاص.