ارتفعت أسعار الذهب للمستوى 1,900 دولارًا للأونصة خلال تداولات اليوم الاثنين في ظل توقعات تنفيذ الولاياتالمتحدة جولة جديدة للتسهيل النقدي عقب صدور بيانات التوظيف السلبية يوم الجمعة، في حين تجددت المخاوف حيال أزمة منطقة اليورو. وفي سياق متصل، تراجعت أسواق الأسهم، فضلاً عن تراجع اليورو مقابل الدولار، كما تراجعت أسعار النفط في ضوء عمليات بيع الأصول التي شهدتها السوق في ظل تحسن شهية المخاطرة في صالح أصول الملاذ الأمن: الذهب.
هذا، وقد ارتفعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.9 لتصبح 1,901.50 دولارًا للأونصة. ويعتبر الذهب أحد أفضل السلع أداءًا خلال هذا العام، حيث ارتفع بما يزيد على الثلث خلال عام 2011 وحتى والآن.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسهم الأوروبية تراجعت على خلفية المخاوف حيال مخاوف تعرض الولاياتالمتحدة لحالة من الركود عقب بيانات التوظيف االسلبية التي صدرت يوم الجمعة الماضي، في حين سجلت السندات المالية الخاص بالاتحاد الألماني قبيل سلسلة التحديات التي تعرضت لها أوروبا خلال هذا الأسبوع.
علاوة على ذلك، شهدت التداولات على الذهب تذبذبًا خلال شهر أغسطس، حيث ارتفع مسجلاً أعلى مستوى له عند 1,911.46 دولارًا للأونصة، ليتم التداول عليه داخل النطاق التداولي الواسع منذ شهر يناير لعام 1980، وقد سجل الذهب 835 دولارًا للأونصة، أو أعلى من 2,000 دولارًا.
جدير بالذكر، تراجعت أسعار الذهب بقوة على خلفية الأنباء التي ترددت بشأن رفع هامش مؤقتًا التداول على تداولات شينجهاي على الذهب، الذي سوف يعمل على تغطية مخاطر التعثر، فيما يتعلق يعقود الذهب والفضة الآجلة خاصتها.
يُذكر أن رفع متطلبات الهامش على عقود الذهب هو أداة لوقف ارتفاع الذهب لأعلى مستويات له خلال الأسبوع السابق.
أما عن المعادن الآخرى، استقرت أسعار الفضة عند 43.19 دولارًا للأونصة.
وأخيرًا، ارتفعت عقود البلاتين الفورية بنسبة 0.1 أي 1,880.25 للأونصة، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 1.6 أي 773.40 دولارًا للأونصة.