أعربت "الجماعة الإسلامية" عن رفضها لقرار المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت بتمديد حالة الطوارئ لمدة شهرين، اعتبارًا من اليوم، قائلة إن "القرار يعيد دولة مبارك لتطل بوجهها القبيح في أسوأ صوره ويعيد إلى الأذهان حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس المخلوع طوال فترة حكمه"، التي استمرت لمدة 30 عامًا. وقالت الجماعة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن ما وصفتها ب "الحكومة الفاشلة التي قتلت المتظاهرين السلميين وحرقت جثث أبناء الوطن واعتقلت وكممت الأفواه وداست الحريات تضيف إلى إنجازاتها وضع البلاد في حالة الطوارئ". وأعربت عن استغرابها من مد حالة الطوارئ، لمدة شهرين إضافيين بعد سريانها لمدة شهر عقب فض اعتصام "رابعة العدوية" في 14 أغسطس الماضي، "إذا كان الإعلام الانقلابي الدجال يدعي أنه لا يوجد تظاهرات وأنه تم السيطرة على الوضع في سيناء أو اقترب فلماذا الطوارئ إذن؟! . ورأت الجماعة وهي حليف أساسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في التحالف الوطني لدعم الشرعية"، أن مد حالة الطوارئ "يؤكد أن هذه السلطات الانقلابية لا تعبأ بالوطن ولا المواطنين ولا الحريات ولكن همها الوحيد هو أمن الانقلاب وفقط". وأكدت "الجماعة الإسلامية" أنها مستمرة في الفعاليات السلمية إلى أن يتم الوصول إلى حل للأزمة تقوم على عودة الشرعية الدستورية وتحقيق مطالب المصريين مؤيدين ومعارضين وعدم انغماس الجيش في الشأن السياسي وتجنيب المؤسسة العسكرية مخاطر الصدام مع أبناء الوطن.