أوضحت البيانات الرسمية الصادرة خلال اليوم الخميس عن مكتب إحصاءات Markit أن التقديرات الأولية لمؤشر PMI الخدمي قد تراجعت على نحو طفيف خلال شهر أغسطس لتصل إلى 47.5 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 47.6 خلال شهر يوليو والتي تم تعديلها لتصبح 47.9. كما تراجعت التقديرات الأولية لمؤشر PMI الخدمي دون التوقعات التي تنبأت بتسجيلها قراءة قدرها 50.1. وتقيس التقديرات الأولية لمؤشر PMI الخدمي مستوى المؤشر الخدمي عن طريق استطلاع أراء بعض مدراء مشتروات في مجال صناعة الخدمات. وتعد التقديرات الأولية لمؤشر PMI الخدمي بمثابة مؤشر رائد لقياس صحة الاقتصاد - حيث استجابة مؤسسات الأعمال السريعة لظروف السوق ، أما عن مؤشرات مدراء المشترين لهذه المؤسسات فتهتم بالبيانات الأكثر حداثة ، حيث تكون هناك رؤية خاصة بالشركات بالنسبة للاقتصاد. وعندما تأتي قراءة المؤشر فوق مستوى 50 فإن ذلك يشير إلى التوسع في الصناعة وما دون ذلك يشير إلى الانكماش. وعن التقديرات الأولية لمؤشر PMI التصنيعي، فقد ارتفعت خلال شهر أغسطس لتصل إلى 45.3 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 44.1 خلال شهر يوليو والتي تم تعديلها لتصبح 44.0. كما ارتفعت التقديرات الأولية لمؤشر PMI التصنيعي لتفوق التوقعات التي تنبأت بتسجيلها قراءة قدرها 44.2، وذلك وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة خلال اليوم الخميس عن مكتب إحصاءات Markit. وتقيس التقديرات الأولية لمؤشر PMI التصنيعي مستوى انتشار المؤشر بناءاً على المسح الذي تم غجرائه على مدراء المشترين بالنسبة للصناعات التحويلية. هذا وتعد التقديرات الأولية لمؤشر PMI التصنيعي بمثابة مؤشر رائد لقياس صحة الاقتصاد - حيث استجابة مؤسسات الأعمال السريعة لظروف السوق ، أما عن مؤشرات مدراء المشترين لهذه المؤسسات فتهتم بالبيانات الأكثر حداثة ، حيث تكون هناك رؤية خاصة بالشركات بالنسبة للاقتصاد. هذا وعندما تأتي قراءة المؤشر فوق مستوى 50 فإن ذلك يشير إلى التوسع في الصناعة وما دون ذلك يشير إلى الانكماش. وعقب صدور مؤشرات PMI بمنطقة اليورو، لم يشهد اليورو تغيرًا كبيرًا أمام معظم نظائره من العملات الرئيسة الأخرى. وفي الوقت الحالي، تجري التداولات على اليورو عند المستوى 1.2560 أمام الدولار الأمريكي والمستوى 98.76 أمام الين الياباني، والمستوى 1.2013 أمام الفرنك السويسري، والمستوى 0.7905 أمام الجنيه الاسترليني.