تراجع الزوج (دولار / فرنك)

تراجع الدولار الأمريكى اليوم الخميس أمام الفرنك السويسرى وسط تحسن طفيف فى شهية المخاطرة بعد نجاح مزاد السندات الإسبانية و قبيل بيان السياسة النقدية المرتقب من قبل البنك المركزى الأوروبى فى وقت لاحق خلال اليوم.
فيما وصل الزوج إلى المستوى 0.9776 فى وقت مبكر بعد ظهر اليوم خلال تداولات الفترة الأوروبية وقد استقر عند 0.9791 متراجعا بواقع 0.39%.
هذا وكان من المتوقع أن يتلقى الزوج دعما على المدى القصير و عند ادنى مستويات يوم الأربعاء الماضى كما كان من المتوقع أن يواجه مقاومة عند المستوى 0.9872 الذى يعد قمة يوم 13 يوليو الماضى.
كما نجحت إسبانيا فى مزاد السندات الحكومية بقيمة 3.13 مليار يورو الذى يعد الحد الأقصى المستهدف، بينما ارتفعت تكاليف الاقتراض فى ظل تضاعف طلبات الشراء.
وفى أعقاب المزاد الإسبانى، تراجعت عائدات السندات الإسبانية لمدة 10 سنوات ليصل إلى أدنى مستوى للزوج على مدار اليوم بواقع 6.64%، فيما ارتفعت عائدات السندات الإيطالية لمدة 10 سنوات بمقدار 5.82%.
كما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع البنك المركزى الأوروبى القادم وسط توقعات بأن يستأنف البنك برنامج شراء السندات لمساعدة تكاليف الاقتراض الأسبانية و الإيطالية المنخفضة فيما تم انشاء هذا البرنامج منذ تعهد رئيس البنك المركزى السيد ماريو دراجى بالقيام بكل ما يتطلبه الأمر للحفاظ على اليورو.
هذا وقد شهدت الأسواق اضطرابا وسط مخاوف من حدوث استجابة سياسية غير كافية من قبل البنك المركزى الأوروبى من الممكن أن تؤدى بالأسواق إلى الانخفاض.
وفى هذه الأثناء استمر الدولار الأمريكى فى تلقى الدعم بعد أن قرر البنك المركزى الأمريكى وقف الجولة الثالثة من التيسير الكمى خلال اجتماع وضع السياسات بيوم أمس الأربعاء.
فيما أشار بنك الاحتياطى الفدرالى بان سيقوم "بمراقبة الاقتصاد عن قرب" وسوف "يقوم بتوفير اقامة اضافية حسبما تقتضى الحاجة من أجل تعزيز انتعاش اقتصادى أقوى و استمرار التحسن في ظروف سوق العمل".
و على صعيد آخر، فقد استقر الفرنك السويسرى أمام اليورو ليتداول زوج (يورو / فرنك) عند المستوى 1.2017.
وخلال اليوم الخميس، فقد ارتفعت مبيعات التجزئة السويسرية بواقع 3.7% فى يونيو متجاوزة التوقعات بزيادة 2.8%، وعلى صعيد تقرير آخر ارتفع مؤشر مديرى المشتريات بشكل غير متوقع ليصل إلى 48.6 فى يوليو بعد أن كان 48.1 خلال الشهر الماضى.