ارتفعت أسعار النفط لتفوق المستوى 102 دولار أمريكي للأوقية الواحدة خلال تداولات اليوم الخميس، لترتد من أدنى مستوياتها خلال يومين، متأثرة بارتفاع إمدادات النفط الخام الأمريكي وتزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يقوم بتنفيذ جولة جديدة من التسهيلات النقدية لدعم النمو الاقتصادي. وعليه، فقد ارتفعت عقود تسليم النفط الخام لشهر مايو بواقع 83 سنت لتصل إلى 102.30 دولار أمريكي للبرميل الواحد، وذلك خلال التداولات التي جرت ببورصة نيويورك للسلع في منتصف اليوم بتوقيت سنغافورة. وخلال تداولات الأمس الأربعاء التي جرت بنيويورك، فقد تراجع سعر العقد بواقع 2.54 دولار أمريكي ليستقر عند 101.47 دولار أمريكي. وعن تداولات خام برنت، فقد تراجعت العقود الآجلة لتسليم خام برنت لشهر مايو بواقع 4 سنت لتصل إلى 124.82 دولار أمريكي للبرميل الواحد بلندن. وبالأمس الأربعاء، صرحت إدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة بأن مخزونات النفط الخام قد ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بواقع 9 مليون برميل أي بنسبة 2.5%، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ شهر يونيو. كما قفزت الإمدادات لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال الأسبوع، وذلك وفقًا لما صرحت به مجموعة The Schork Group في تقريرها الرسمي. يُذكر أنه قد جرت التداولات على النفط الخام بين المستوى 104 والمستوى 109 دولار أمريكي للأوقية الواحدة منذ شهر فبراير، في ظل اتجاه الأنظار المستثمرين نحو نتائج اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي خلال شهر فبراير، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تحسنًا تدريجيًا على نحو كاف، وبالتالي لن يكون من الضروري فرض الجولة الثالثة من شراء أصول الخزانة، المعروفة باسم التسهيلات النقدية. وعن أسواق الأسهم العالمية فقد تراجعت أيضًا. كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% خلال تداولات الأمس الأربعاء، وتراجعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية خلال تداولات اليوم الخميس. وجدير بالذكر أن أسواق النفط العالمية سوف تُغلق بيوم الجمعة بسبب العطلة الرسمية ليوم الآلام. وفيما يتعلق بتداولات الطاقة الأخرى، فقد ارتفع المازوت بواقع 2.6 سنت ليصل إلى 3.19 دولار أمريكي للجالون الواحد، كما ارتفعت العقود الآجلة للبنزين بواقع 1.1 سنت لتصل إلى 3.34 دولار أمريكي. وعن تداولات الغاز الطبيعي، فقد تراجع بواقع 0.7 سنت ليصل إلى 2.13 دولار أمريكي لكل 1000 قدم مكعبة.