من المقرر أن يقام أكبر معرض تجاري صيني في منطقة الشرق الأوسط في مملكة البحرين في شهر سبتمبر 2019. يغطي معرض الصين للمعدات الثقيلة والصناعة مساحة 8 آلاف متر مربع، ويشارك فيه أكثر من 60 شركة من الصين. وفي هذا الصدد، قال جبران أنور عبدالرحمن، المدير التنفيذي لشركة الهلال للمؤتمرات والمعارض في أعقاب التوقيع على اتفاقية التعاون المشترك مع السيد زانج مينج سكرتير عام اللجنة المنظمة للأنشطة الثقافية والاقتصادية لطريق الحرير: "إن كثير من الفضل في إقامة مثل هذا الحدث الهام يرجع إلى الجهد الدؤوب لفريق البحرين، وجميع الأطراف المشاركة." وأضاف: "ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والامتنان إلى الدكتور أنور يوسف عبدالله العبدالله، سفير مملكة البحرين لدى الصين لما بذله من جهد كبير ساهم في إبراز اسم البحرين لتكون في صدارة الاستراتيجية الترويجية للجنة طريق الحرير في منطقة الخليج. كما نجح العمل الجاد لمكتب مجلس التنمية الاقتصادية في الصين في جذب 600 شركة من الصين للبحرين، بما يضمن ترسيخ مكانة البحرين في قطاع الأعمال الصيني، فضلا عن دعم جهود هيئة البحرين للسياحة والمعارض الرامية إلى ترويج البحرين كمركز رائد لصناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) ووجهة تستقطب الفعاليات العالمية. إن هذه الجهود المشتركة، فضلا عن المساهمة المتواضعة من جانبنا قد حققت نجاحًا ملموسًا للبحرين بما يتوافق مع رؤية 2030". ومن جانبه قال زانج مينج، السكرتير العام: "تسعى الصين إلى إعادة إحياء طريق التجارة القديم مع الشرق الأوسط، وهذا الطريق يتماشى مع مبادرات "الحزام والطريق" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج. وستكون البحرين الوجهة المختارة للاحتفال بالعديد من المناسبات التاريخية الغالية لجمهورية الصين، حيث ستحمل هذه الفعاليات في طياتها رسالة تجارية هامة تركز على تعزيز مكانة البحرين كمنصة حيوية لترويج الجودة والخبرة الصينية في مجال المعدات الثقيلة والمنتجات والخدمات الصناعية". تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيقام من 24-26 سبتمبر 2019 في ظل استثمارات صينية ضخمة في منطقة الشرق الأوسط لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق، حيث خصصت الصين استثمارات بقيمة 4.5 تريليون دولار لمنطقة الشرق الأوسط. كما تشير الأرقام الصادرة من المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية بأن الشركات الصينية قد قامت بالتوقيع على 1922 صفقة جديدة في النصف الأول من عام 2018 لمشاريع في 61 دولة بقيمة إجمالية تقدر بنحو 47.8 مليار دولار. تتولى شركة بكين سي ليفل للعلوم والتكنولوجيا تنظيم المعرض بالنيابة عن لجنة طريق الحرير في الصين. وفي هذا الصدد يقول رئيس مجلس إدارة الشركة السيد يونج فو معلقًا على الحدث: "لقد انبهرنا حقًا بأن تكون تجربتنا العملية في البحرين متوافقة مع تطلعاتنا ومتماشية مع توصيات ووعود سفير مملكة البحرين. فقد كشفت مباحثاتنا مع شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض عن المستوى المهني العالي والكفاءة الملموسة التي تتميز بها الشركة. كما وجدنا في البحرين الموقع الاستراتيجي والبيئة المتميزة التي تناسب العمل المباشر، فضلا عن إمكانيات العمل عبر البحرين باعتبارها تمثل بوابة دخول للمنطقة". من جانبه، قال السيد فوزي تلفت، مدير تسويق وترويج المعارض والمؤتمرات في هيئة البحرين للسياحة والمعارض: "إن هذا يمثل إنجازًا هائلا للبحرين لاختيارها كوجهة لاستضافة أكبر معرض صيني في المنطقة. إن الجهود التي بذلها فريق العمل في هيئة البحرين للسياحة والمعارض في الفعاليات العالمية مثل برشلونة لترويج قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض لم تكن لتؤتي ثمارها إلا من خلال قدوم شركات لترى بنفسها ماذا يمكن أن تقدمه لها البحرين. إننا نفخر بما يمكن أن تقدمه البحرين من إمكانيات وتسهيلات متطورة وشركات عالية الكفاءة مثل شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض بما يساهم في تحقيق رؤية الهيئة الاستراتيجية لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض". وقد اختتم زانج مينج قائلا: "إن هذا الحدث الهام الذي سيقام في البحرين سوف يكون له جانب مؤثر محرك لمشاعر العارضين الصينيين أيضًا، حيث يمثل جزءًا من احتفالاتنا بالذكرى ال 70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وفي عام 2019 سوف نحتفل أيضًا بالذكرى ال 40 لتنفيذ الصين سياسة الإصلاح والإنفتاح. وستتاح الفرصة لزوار معرض المعدات الثقيلة والصناعة القادمين من جميع أنحاء الخليج للتعرف على النمو الصناعي الهائل، والتطورات الملموسة التي شهدتها الصين خلال 40 عامًا من خلال الشركات والمنتجات التي سيتم عرضها في هذا الحدث الهام." من المقرر أن يقام أكبر معرض تجاري صيني في منطقة الشرق الأوسط في مملكة البحرين في شهر سبتمبر 2019. يغطي معرض الصين للمعدات الثقيلة والصناعة مساحة 8 آلاف متر مربع، ويشارك فيه أكثر من 60 شركة من الصين. وفي هذا الصدد، قال جبران أنور عبدالرحمن، المدير التنفيذي لشركة الهلال للمؤتمرات والمعارض في أعقاب التوقيع على اتفاقية التعاون المشترك مع السيد زانج مينج سكرتير عام اللجنة المنظمة للأنشطة الثقافية والاقتصادية لطريق الحرير: "إن كثير من الفضل في إقامة مثل هذا الحدث الهام يرجع إلى الجهد الدؤوب لفريق البحرين، وجميع الأطراف المشاركة." وأضاف: "ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والامتنان إلى الدكتور أنور يوسف عبدالله العبدالله، سفير مملكة البحرين لدى الصين لما بذله من جهد كبير ساهم في إبراز اسم البحرين لتكون في صدارة الاستراتيجية الترويجية للجنة طريق الحرير في منطقة الخليج. كما نجح العمل الجاد لمكتب مجلس التنمية الاقتصادية في الصين في جذب 600 شركة من الصين للبحرين، بما يضمن ترسيخ مكانة البحرين في قطاع الأعمال الصيني، فضلا عن دعم جهود هيئة البحرين للسياحة والمعارض الرامية إلى ترويج البحرين كمركز رائد لصناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) ووجهة تستقطب الفعاليات العالمية. إن هذه الجهود المشتركة، فضلا عن المساهمة المتواضعة من جانبنا قد حققت نجاحًا ملموسًا للبحرين بما يتوافق مع رؤية 2030". ومن جانبه قال زانج مينج، السكرتير العام: "تسعى الصين إلى إعادة إحياء طريق التجارة القديم مع الشرق الأوسط، وهذا الطريق يتماشى مع مبادرات "الحزام والطريق" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج. وستكون البحرين الوجهة المختارة للاحتفال بالعديد من المناسبات التاريخية الغالية لجمهورية الصين، حيث ستحمل هذه الفعاليات في طياتها رسالة تجارية هامة تركز على تعزيز مكانة البحرين كمنصة حيوية لترويج الجودة والخبرة الصينية في مجال المعدات الثقيلة والمنتجات والخدمات الصناعية". تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيقام من 24-26 سبتمبر 2019 في ظل استثمارات صينية ضخمة في منطقة الشرق الأوسط لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق، حيث خصصت الصين استثمارات بقيمة 4.5 تريليون دولار لمنطقة الشرق الأوسط. كما تشير الأرقام الصادرة من المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية بأن الشركات الصينية قد قامت بالتوقيع على 1922 صفقة جديدة في النصف الأول من عام 2018 لمشاريع في 61 دولة بقيمة إجمالية تقدر بنحو 47.8 مليار دولار. تتولى شركة بكين سي ليفل للعلوم والتكنولوجيا تنظيم المعرض بالنيابة عن لجنة طريق الحرير في الصين. وفي هذا الصدد يقول رئيس مجلس إدارة الشركة السيد يونج فو معلقًا على الحدث: "لقد انبهرنا حقًا بأن تكون تجربتنا العملية في البحرين متوافقة مع تطلعاتنا ومتماشية مع توصيات ووعود سفير مملكة البحرين. فقد كشفت مباحثاتنا مع شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض عن المستوى المهني العالي والكفاءة الملموسة التي تتميز بها الشركة. كما وجدنا في البحرين الموقع الاستراتيجي والبيئة المتميزة التي تناسب العمل المباشر، فضلا عن إمكانيات العمل عبر البحرين باعتبارها تمثل بوابة دخول للمنطقة". من جانبه، قال السيد فوزي تلفت، مدير تسويق وترويج المعارض والمؤتمرات في هيئة البحرين للسياحة والمعارض: "إن هذا يمثل إنجازًا هائلا للبحرين لاختيارها كوجهة لاستضافة أكبر معرض صيني في المنطقة. إن الجهود التي بذلها فريق العمل في هيئة البحرين للسياحة والمعارض في الفعاليات العالمية مثل برشلونة لترويج قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض لم تكن لتؤتي ثمارها إلا من خلال قدوم شركات لترى بنفسها ماذا يمكن أن تقدمه لها البحرين. إننا نفخر بما يمكن أن تقدمه البحرين من إمكانيات وتسهيلات متطورة وشركات عالية الكفاءة مثل شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض بما يساهم في تحقيق رؤية الهيئة الاستراتيجية لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض". وقد اختتم زانج مينج قائلا: "إن هذا الحدث الهام الذي سيقام في البحرين سوف يكون له جانب مؤثر محرك لمشاعر العارضين الصينيين أيضًا، حيث يمثل جزءًا من احتفالاتنا بالذكرى ال 70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وفي عام 2019 سوف نحتفل أيضًا بالذكرى ال 40 لتنفيذ الصين سياسة الإصلاح والإنفتاح. وستتاح الفرصة لزوار معرض المعدات الثقيلة والصناعة القادمين من جميع أنحاء الخليج للتعرف على النمو الصناعي الهائل، والتطورات الملموسة التي شهدتها الصين خلال 40 عامًا من خلال الشركات والمنتجات التي سيتم عرضها في هذا الحدث الهام."