شن أعضاء مجلس النواب، هجومًا حادًا، على اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، بسبب تصريحاته المسيئة بحق المجلس وأعضائه، كان أخرها أنه يلقي بطلباتهم في صناديق القمامة. وشهدت جلسة اليوم الاثنين، حالة من الغضب من قبل النواب الذين طالبو الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس باتخاذ موقف حاسم ضد إساءات الوزير، وإقالته من منصبه.كد محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان، على ضرورة محاسبة وزير التنمية المحلية، قائلًا: "إن لم نأخذ حقنا منه، لن نستطيع أن نواجه أبناء دوائرنا". واتهم مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة، وزير التنمية المحلية أنه ليس أهلا لتحمل المسؤولية، قائلًا: "ما الفائدة من الاعتذار الذي تقدمه الحكومة من وقت لآخر"، مؤكدًا أن الجندي غير مدرك لتصرفاته، ويجب إقالته في أسرع وقت، لأنه غير مؤهل لهذا المنصب، مشددا على سرعة إقالته دون الانتظار إلى التغيير الوزاري. وطالب سالم، بعرض وزير التنمية على طبيب نفسي، مشيرًا إلى أنه سبق وهاجم أهالي الصعيد، وأخيرا يقول على توصيات النواب إن مصيرها صندوق الزبالة، في الوقت الذي أكد فيه النائب سلامة الجوهري، بيانًا عاجلًا للحكومة بسبب تصريحات المسيئة لهم على حد وصفه. ولفت الجوهري، إلى أنه ذهب للوزير قبل 15 يومًا، لمناقشته بشأن إسناد وظائف لبعض الأشخاص الذين لم يلتحقوا للتدريب في أكاديمية ناصر العسكرية، وفوجئ بخلع حذائه وقال: "القرار اللي أنا طلعته صح واللي يقول غير كده هضربه بالجزمة"، مطالبًا بضرورة حضور وزير التنمية المحلية للمجلس، وذلك لزيادة تجاوزاته عن الحد. وطالب هشام مجدي، عضو مجلس النواب، بمعاقبة الحكومة بسبب التصريحات التي تصدر من وزير التنمية المحلية، بمنع تمرير مشروع قانون زيادة مرتبات الوزراء، مضيفًا: "الوزير لم يتعلم احترام الغير، وما يقوم به إساءة لمصر كلها وليس السلطة التشريعية ولازم يتم إقالته". يذكر أن وزير التنمية المحلية سبق وأدلى بعدد من التصريحات التي أثارت غضب أعضاء البرلمان، كان منها تأكيده على أن جميع توصيات النواب الخاصة بمسابقة القيادات المحلية بالمحافظة يضعها في جيبه، وعندما يذهب للمكتب يلقيها في الزبالة، لأن الكفاءة هي الأساس في الاختيار، وليس أي شىء آخر. وسبق واستهل يومه الأول في الوزارة، بالتهكم على سكان صعيد مصر، بعد أن اتهمهم بالتسبب في ظاهرة العشوائية التي تعاني منها القاهرة. شن أعضاء مجلس النواب، هجومًا حادًا، على اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية، بسبب تصريحاته المسيئة بحق المجلس وأعضائه، كان أخرها أنه يلقي بطلباتهم في صناديق القمامة. وشهدت جلسة اليوم الاثنين، حالة من الغضب من قبل النواب الذين طالبو الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس باتخاذ موقف حاسم ضد إساءات الوزير، وإقالته من منصبه.كد محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان، على ضرورة محاسبة وزير التنمية المحلية، قائلًا: "إن لم نأخذ حقنا منه، لن نستطيع أن نواجه أبناء دوائرنا". واتهم مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة، وزير التنمية المحلية أنه ليس أهلا لتحمل المسؤولية، قائلًا: "ما الفائدة من الاعتذار الذي تقدمه الحكومة من وقت لآخر"، مؤكدًا أن الجندي غير مدرك لتصرفاته، ويجب إقالته في أسرع وقت، لأنه غير مؤهل لهذا المنصب، مشددا على سرعة إقالته دون الانتظار إلى التغيير الوزاري. وطالب سالم، بعرض وزير التنمية على طبيب نفسي، مشيرًا إلى أنه سبق وهاجم أهالي الصعيد، وأخيرا يقول على توصيات النواب إن مصيرها صندوق الزبالة، في الوقت الذي أكد فيه النائب سلامة الجوهري، بيانًا عاجلًا للحكومة بسبب تصريحات المسيئة لهم على حد وصفه. ولفت الجوهري، إلى أنه ذهب للوزير قبل 15 يومًا، لمناقشته بشأن إسناد وظائف لبعض الأشخاص الذين لم يلتحقوا للتدريب في أكاديمية ناصر العسكرية، وفوجئ بخلع حذائه وقال: "القرار اللي أنا طلعته صح واللي يقول غير كده هضربه بالجزمة"، مطالبًا بضرورة حضور وزير التنمية المحلية للمجلس، وذلك لزيادة تجاوزاته عن الحد. وطالب هشام مجدي، عضو مجلس النواب، بمعاقبة الحكومة بسبب التصريحات التي تصدر من وزير التنمية المحلية، بمنع تمرير مشروع قانون زيادة مرتبات الوزراء، مضيفًا: "الوزير لم يتعلم احترام الغير، وما يقوم به إساءة لمصر كلها وليس السلطة التشريعية ولازم يتم إقالته". يذكر أن وزير التنمية المحلية سبق وأدلى بعدد من التصريحات التي أثارت غضب أعضاء البرلمان، كان منها تأكيده على أن جميع توصيات النواب الخاصة بمسابقة القيادات المحلية بالمحافظة يضعها في جيبه، وعندما يذهب للمكتب يلقيها في الزبالة، لأن الكفاءة هي الأساس في الاختيار، وليس أي شىء آخر. وسبق واستهل يومه الأول في الوزارة، بالتهكم على سكان صعيد مصر، بعد أن اتهمهم بالتسبب في ظاهرة العشوائية التي تعاني منها القاهرة.