هاجم المتحدث باسم "الحوثيين"، الأسرة الحاكمة في البحرين بسبب رجل الدين الشيعي "عيسى قاسم". وكتب المتحدث باسم الجماعة على صفحته في "فيس بوك": "ندين بشدة إقدام النظام البحريني على تصعيد عدوانه ضد مواطنيه العزل في منطقة الدراز، كما أن أي عملية أمنية تستهدف الشيخ عيسى قاسم لن تكون عواقبها حميدة"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "إن رهان نظام آل خليفة على زيارة ترامب والدعم السعودي هو رهان خاسر ستدفع البحرين ثمنه من أمنها واستقرارها، ونؤكد على حق الشعب البحريني في الدفاع عن كرامته بكافة الوسائل الكفيلة بتوفير الحماية له ولعلمائه"، كما جاء في نص التدوينة.
ونفذت قوات الأمن البحرينية، الثلاثاء، عملية أمنية لإزالة "مخالفات" في موقع اعتصام في بلدة شيعية ينفذه محتجون مؤيدون ل"قاسم عيسى"، تخلله إطلاق النار باتجاه المعتصمين، ما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة آخرين بجروح.
وتؤجج الأحداث -التي تأتي بعد يومين من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في الرياض- التوترات بين المتظاهرين الشيعة والسلطات في المملكة الخليجية الصغيرة.
وتشهد بلدة الدراز، غرب المنامة، اعتصامًا منذ نحو عام ينفذه محتجون مؤيدون ل"عيسى قاسم"، أهم مرجعية للشيعة في البحرين، والذي خضع لمحاكمة غيابية بتهم فساد، ويقيم "قاسم" في منزله في البلدة التي تتحكم الشرطة بمداخلها.
وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها في تويتر أنها تنفذ "عملية أمنية بقرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية التي كانت عائقًا أمام حركة المواطنين وأدت إلى تعطيل مصالحهم". هاجم المتحدث باسم "الحوثيين"، الأسرة الحاكمة في البحرين بسبب رجل الدين الشيعي "عيسى قاسم". وكتب المتحدث باسم الجماعة على صفحته في "فيس بوك": "ندين بشدة إقدام النظام البحريني على تصعيد عدوانه ضد مواطنيه العزل في منطقة الدراز، كما أن أي عملية أمنية تستهدف الشيخ عيسى قاسم لن تكون عواقبها حميدة"، بحسب تعبيره. وأضاف: "إن رهان نظام آل خليفة على زيارة ترامب والدعم السعودي هو رهان خاسر ستدفع البحرين ثمنه من أمنها واستقرارها، ونؤكد على حق الشعب البحريني في الدفاع عن كرامته بكافة الوسائل الكفيلة بتوفير الحماية له ولعلمائه"، كما جاء في نص التدوينة. ونفذت قوات الأمن البحرينية، الثلاثاء، عملية أمنية لإزالة "مخالفات" في موقع اعتصام في بلدة شيعية ينفذه محتجون مؤيدون ل"قاسم عيسى"، تخلله إطلاق النار باتجاه المعتصمين، ما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة آخرين بجروح. وتؤجج الأحداث -التي تأتي بعد يومين من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في الرياض- التوترات بين المتظاهرين الشيعة والسلطات في المملكة الخليجية الصغيرة. وتشهد بلدة الدراز، غرب المنامة، اعتصامًا منذ نحو عام ينفذه محتجون مؤيدون ل"عيسى قاسم"، أهم مرجعية للشيعة في البحرين، والذي خضع لمحاكمة غيابية بتهم فساد، ويقيم "قاسم" في منزله في البلدة التي تتحكم الشرطة بمداخلها. وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها في تويتر أنها تنفذ "عملية أمنية بقرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية التي كانت عائقًا أمام حركة المواطنين وأدت إلى تعطيل مصالحهم".
