أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، دور الوزارة في تأهيل النشء في المرحلة الجديدة لسوق العمل، مما يدعم الشراكة بين الوزارة والغرفة التي تسهم بدورها فى تنمية الموارد البشرية المصرية، وتوفير الوظائف المناسبة. أشار شوقي في بيان صحفي له منذ قليل اليوم الأربعاء إلى أن رئيس الجمهورية أطلق المبادرة القومية نحو "بناء مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، وتوجيه أوليات الدولة نحو بناء الإنسان المصري.
وفي سياق متصل، قال شوقي إن التعليم مسئولية كبيرة، ويجب مشاركة جميع فئات المجتمع فيه، وتعد الأسرة هي حجر الأساس؛ لذا يجب عليها مساعدة أبنائها، وتفهم احتياجات عصرنا الحالي، وتساعدهم على تمهيد الطريق للمستقبل، مضيفًا أن ثورة الاتصالات و المعلومات خلقت عالمًا جديدًا يتطلب أدوات ومهارات جديدة، مؤكدًا على ضرورة مواكبة العالم الآخر والتعامل معه، مؤكدًا على أن الانتقال إلى أنماط جديدة يتطلب فكر حر جديد، وإرادة سياسية حقيقية ومشاركة مجتمعية.
واستعرض شوقي بعض المشكلات التي تواجه التعليم المصري، لافتًا إلى نظام التقييم الحالي المتمثل في الثانوية العامة الذي أدى إلى السعي لتحصيل الدرجات بلا تعليم وأصبح التنسيق بالجامعات هو الهدف وليس التعلم الحقيقي، بالإضافة إلى خلق سوق للدروس الخصوصية، وفكرة الغش الإلكتروني.
كما استعرض شوقي خلال اللقاء رؤية الوزارة الجديدة، والتي تتوافق مع رؤية 2030، والتي تعتمد على "المشروع القومي لتعليم مصري جديد"، ويهدف هذا المشروع إلى تصميم نظام تعليمي جديد ومبتكر خارج الصندوق لتنمية أجيال مصرية تمتلك المهارات القرن الواحد والعشرين، والقدرة على التعلم مدى الحياة، مؤكدًا ضرورة إعادة النظر في كافة العناصر التعليمية، وتوحيد الجهود بينهم.
أكد شوقي أن النظام التعليمي الحديث يعمل على تطوير المنتج المعرفي بما يلبى احتياجات سوق العمل، ويسهم في إعداد شباب قادر على الابتكار والمنافسة، مؤكداً على أن هناك حاجه لإدخال أساليب التعليم الحديثة بما يحقق بناء الشخصية وتنمية قدرات الشباب، مشيرًا إلى بنك المعرفة المصري، والذي يعد أكبر محتوى رقمي معرفي موثق ومراجع علميًا فى شتى مجالات المعرفة.
وأشار شوقي إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع المعلمون أولًا" لتطوير السلوك المهنى للمعلمين، فضلًا عن التعاون مع كل الجهات المعنية بالتدريب، مؤكدً على أن المرحة الجديدة ستشهد إنشاء صندوق دعم المعلم، وإرساء مبدأ المكافأة حسب الأداء، بالتعاون مع وزارة التخطيط.
وأضاف شوقي أن تطبيق هذا النظام الجديد سيتزامن مع تطوير النظام الحالي لمدة 12 عامًا قبل الانتقال إلى النظام الجديد بالكامل.
جاء ذلك خلال حضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المنتدى الرابع تحت عنوان" إطلاق العنان لإمكانات تنمية الموارد البشرية في ظل المتغيرات العالمية" تحت رعاية لجنة الموارد البشرية لغرفة التجارة الأمريكية، والذى يهدف إلى عرض أحدث النظم الإدارية للموارد البشرية، والنهوض بالكوادر المصرية، وتضمن المنتدى عرض بعض النماذج الناجحة لدى القطاع الخاص، بحضور عدد من أعضاء الغرفة من شركات القطاع الخاص، والشركات الأمريكية العاملة فى مصر، وكبار مسؤلى الموارد البشرية لدى هذه الشركات. أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، دور الوزارة في تأهيل النشء في المرحلة الجديدة لسوق العمل، مما يدعم الشراكة بين الوزارة والغرفة التي تسهم بدورها فى تنمية الموارد البشرية المصرية، وتوفير الوظائف المناسبة. أشار شوقي في بيان صحفي له منذ قليل اليوم الأربعاء إلى أن رئيس الجمهورية أطلق المبادرة القومية نحو "بناء مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، وتوجيه أوليات الدولة نحو بناء الإنسان المصري. وفي سياق متصل، قال شوقي إن التعليم مسئولية كبيرة، ويجب مشاركة جميع فئات المجتمع فيه، وتعد الأسرة هي حجر الأساس؛ لذا يجب عليها مساعدة أبنائها، وتفهم احتياجات عصرنا الحالي، وتساعدهم على تمهيد الطريق للمستقبل، مضيفًا أن ثورة الاتصالات و المعلومات خلقت عالمًا جديدًا يتطلب أدوات ومهارات جديدة، مؤكدًا على ضرورة مواكبة العالم الآخر والتعامل معه، مؤكدًا على أن الانتقال إلى أنماط جديدة يتطلب فكر حر جديد، وإرادة سياسية حقيقية ومشاركة مجتمعية. واستعرض شوقي بعض المشكلات التي تواجه التعليم المصري، لافتًا إلى نظام التقييم الحالي المتمثل في الثانوية العامة الذي أدى إلى السعي لتحصيل الدرجات بلا تعليم وأصبح التنسيق بالجامعات هو الهدف وليس التعلم الحقيقي، بالإضافة إلى خلق سوق للدروس الخصوصية، وفكرة الغش الإلكتروني. كما استعرض شوقي خلال اللقاء رؤية الوزارة الجديدة، والتي تتوافق مع رؤية 2030، والتي تعتمد على "المشروع القومي لتعليم مصري جديد"، ويهدف هذا المشروع إلى تصميم نظام تعليمي جديد ومبتكر خارج الصندوق لتنمية أجيال مصرية تمتلك المهارات القرن الواحد والعشرين، والقدرة على التعلم مدى الحياة، مؤكدًا ضرورة إعادة النظر في كافة العناصر التعليمية، وتوحيد الجهود بينهم. أكد شوقي أن النظام التعليمي الحديث يعمل على تطوير المنتج المعرفي بما يلبى احتياجات سوق العمل، ويسهم في إعداد شباب قادر على الابتكار والمنافسة، مؤكداً على أن هناك حاجه لإدخال أساليب التعليم الحديثة بما يحقق بناء الشخصية وتنمية قدرات الشباب، مشيرًا إلى بنك المعرفة المصري، والذي يعد أكبر محتوى رقمي معرفي موثق ومراجع علميًا فى شتى مجالات المعرفة. وأشار شوقي إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع المعلمون أولًا" لتطوير السلوك المهنى للمعلمين، فضلًا عن التعاون مع كل الجهات المعنية بالتدريب، مؤكدً على أن المرحة الجديدة ستشهد إنشاء صندوق دعم المعلم، وإرساء مبدأ المكافأة حسب الأداء، بالتعاون مع وزارة التخطيط. وأضاف شوقي أن تطبيق هذا النظام الجديد سيتزامن مع تطوير النظام الحالي لمدة 12 عامًا قبل الانتقال إلى النظام الجديد بالكامل. جاء ذلك خلال حضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المنتدى الرابع تحت عنوان" إطلاق العنان لإمكانات تنمية الموارد البشرية في ظل المتغيرات العالمية" تحت رعاية لجنة الموارد البشرية لغرفة التجارة الأمريكية، والذى يهدف إلى عرض أحدث النظم الإدارية للموارد البشرية، والنهوض بالكوادر المصرية، وتضمن المنتدى عرض بعض النماذج الناجحة لدى القطاع الخاص، بحضور عدد من أعضاء الغرفة من شركات القطاع الخاص، والشركات الأمريكية العاملة فى مصر، وكبار مسؤلى الموارد البشرية لدى هذه الشركات.